كان عبدالله مصطفى عاشقاً لكرة القدم عندما فقد ساقه في حادث، وهو طفل في العاشرة من عمره.

لم يستسلم عبدالله، الذي يبلغ الآن 26 عاماً، للإعاقة، ولم يسمح لها بالقضاء على أحلامه.

Ad

وقال إن "الحادثة حصلت لي وأنا عندي عشر سنين... وكنت أحب الكرة جداً... وكنت ألعبها مع أصحابي، وعزمت على أن أتقدم لاختبارات نادي الزمالك؛ لأنني زملكاوي جدا".

وأعرب عبدالله، الذي أصبح الآن عضواً بفريق "بيراميدز" لكرة القدم لمبتوري الأطراف، عن أمله أن يحذو المزيد من الأندية في مصر حذو ناديه ليتسنى إقامة دوري للموهوبين من مبتوري الأطراف.

وأكد أن المستحيل بالنسبة له مجرد كلمة لا معنى لها، موضحاً أنه في البداية شعر بالاكتئاب وبقي في المنزل شهرين، لكنه قرر بعد ذلك الانطلاق لتحقيق أحلامه.

وانضم عبدالله إلى فريقه منذ عامين، مؤكداً أنه سيشعر بالسعادة عندما يرى المزيد من الأندية تحذو حذو ناديه.