أظهرت بيانات حكومية يابانية أن فائض الكويت التجاري مع اليابان ارتفع للمرة الـ 11 على التوالي في الشهر الماضي، بنسبة 143.2 في المئة، ليصل الى 89.9 مليارات ين (760 مليون دولار) بفضل ارتفاع فواتير التصدير.

وذكرت البيانات التي أوردتها وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي، أن فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل بذلك إيجابيا لمدة 14 عاما وشهر.

Ad

وأضافت ان إجمالي الصادرات الكويتية الى اليابان ارتفع بنسبة 93.8 في المئة على أساس سنوي في الشهر الماضي، ليصل الى 99.8 مليار ين (843 مليون دولار) في ارتفاع للشهر الـ11 على التوالي فيما انخفضت وارداتها من اليابان للشهر السادس على التوالي بنسبة 31.8 في المئة لتصل الى 9.9 مليارات ين (84 مليون دولار).

وأشارت البيانات إلى أن فائض الشرق الأوسط التجاري مع اليابان تضخم بنسبة 111.8 في المئة ليصل الى 760.7 مليار ين ياباني (6.4 مليارات دولار) مع نمو الصادرات المتجهة الى اليابان من المنطقة بنسبة 73.7 في المئة مقارنة بالعام السابق.

وأوضحت أن النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى التي تمثل نسبة 94.4 في المئة من إجمالي صادرات المنطقة الى اليابان ارتفعت بنسبة 75.0 في المئة، فيما ارتفعت واردات المنطقة من اليابان بنسبة 3ر0 في المئة بسبب ضعف الطلب على السيارات والآلات.

وذكرت أن اليابان سجلت في الشهر الماضي عجزا تجاريا عالميا للمرة السابعة على التوالي بقيمة 668.3 مليار ين (5.6 مليارات دولار) مع استمرار ارتفاع اسعار الطاقة وضعف الين في رفع قيمة الواردات.

ووفقاً للبيانات ارتفعت صادرات ثالث أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 19.1 في المئة مقارنة بالعام السابق بفضل الطلب القوي على شحنات الصلب والوقود المعدني والسيارات.

ولفتت إلى أن الواردات تضخمت بنسبة 34.0 في المئة بفضل ارتفاع أسعار الطاقة خاصة النفط الخام، والغاز الطبيعي المسال.

وبينت أن الصين ظلت في الشهر الماضي أكبر شريك تجاري لليابان تلتها الولايات المتحدة.