أعلن البنك التجاري الكويتي استمرار مشاركته في حملة «لنكن على دراية»، التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت عام 2021، لنشر الثقافة المصرفية والمالية بين شرائح المجتمع المختلفة وزيادة الوعي لدى الجمهور بدور القطاع المصرفي، وكيفية الاستفادة من الخدمات المصرفية المقدمة لجمهور العملاء وتوعيتهم فيما يتعلق بالتعامل مع البنوك وحماية بياناتهم المصرفية.

وحول استمرار مشاركة «التجاري» في هذه الحملة وأهدافها ورسالتها، أكدت رئيسة الجهاز التنفيذي للبنك التجاري الكويتي إلهام محفوظ أن حملة «لنكن على دراية» حققت نجاحا متميزا في عامها الأول، وساهمت بشكل كبير وبصورة مبسطة في توعية عملاء البنوك ونشر الثقافة المصرفية عن المنتجات والخدمات التي توفرها البنوك للعملاء بما يساهم في تحقيق الشمول المالي وزيادة الوعي بعمليات الاحتيال والجرائم الإلكترونية التي تستهدف عملاء البنوك وكيفية حمايتهم بالمحافظة على معلوماتهم السرية وعدم مشاركتها مع أي أطراف خارجية.

Ad

وبينت محفوظ أن البنك التجاري، وعبر جميع وسائل التواصل المتاحة لديه، ساهم بشكل كبير في دعم هذه الحملة المتميزة عن طريق عرض الخدمات التي يوفرها البنك لجمهور العملاء والتأكيد على أهمية تعامل العملاء مع الجهات الخاضعة لرقابة بنك الكويت المركزي عند حصولهم على منتجات مالية ومصرفية، مؤكدة أن مواقع التواصل الاجتماعي بالبنك ساهمت في نشر العديد من أوجه التوعية المصرفية والخدمات والتوجيهات لجمهور العملاء عبر رسائل تفاعلية مع طرح العديد من الأسئلة على الجمهور ورصد جوائز لها، كان القاسم المشترك فيها زيادة وعي الجمهور وتثقيفه بأهمية التعامل مع البنوك للحصول على الخدمات المصرفية والتحذير من المخاطر التي قد يتعرض لها عند التعامل مع جهات خارج النظام المصرفي.

وثمنت جهود «المركزي» واتحاد مصارف الكويت في تنظيم هذه الحملة للعام الثاني على التوالي، من أجل زيادة وعي الجمهور بأهمية القطاع المصرفي ومسؤوليته المجتمعية، مضيفة أنه بالرغم من تناول البنك العديد من الموضوعات المرتبطة بالحملة في عامها الأول، مثل إجراءات منح القروض والتعاملات المصرفية والأمن السيبراني والخدمات المقدمة لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة ومخاطر تكييش القروض، فإن البنك مازال بجعبته العديد من الموضوعات الأخرى الهامة التي سيتناولها ويستعرضها مع جميع شرائح العملاء لزيادة الوعي المصرفي تحقيقا لأهداف الحملة.