مراجعة أوزان «فوتسي» ترفع سيولة البورصة إلى 115 مليون دينار

تباين أداء المؤشرات وارتفاعات متفاوتة في الأسواق الخليجية

نشر في 17-03-2022
آخر تحديث 17-03-2022 | 18:53
بورصة الكويت
بورصة الكويت
سجلت مؤشرات بورصة الكويت أداء متذبذبا في آخر جلسات الأسبوع، وتراجعت 3 مؤشرات رئيسية مقابل ارتفاع مؤشر واحد فقط، في حين قفزت سيولة الجلسة بقوة الى أعلى مستوياتها خلال هذا العام وبلغت 115 مليون دينار، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.13 بالمئة، أي 10.03 نقاط، ليقفل على مستوى 7869.66 نقطة، بسيولة كبيرة جدا تخللها تطبيق مراجعة أوزان أسواق ناشئة، حيث تجاوزت اليوم 115 مليون دينار تداولت 313 مليون سهم عبر 12821 صفقة، وتم تداول 138 سهما ربح منها 61 وخسر 57، مقابل استقرار 20 دون تغير.

واستقر مؤشر السوق الأول على اللون الأخضر، لكن بمكاسب محدودة جدا كانت بنسبة 0.04 في المئة فقط، أي 3.14 نقاط، ليقفل على مستوى 8694.12 نقطة بسيولة كبيرة قريبة من 101 مليون دينار تداولت 207.1 ملايين سهم عبر 7953 صفقة، وربح 15 سهما مقابل تراجع 6 واستقرار 5 دون تغيّر.

وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بقوة وخسر نسبة 0.68 بالمئة، أي 42.62 نقطة، ليستقر على مستوى 6186.75 نقطة بسيولة مستقرة حول 14 مليون دينار تداولت 105.9 ملايين سهم عبر 4868 صفقة، وتم تداول 112 سهما، ربح منها 46، وخسر 51 واستقر 15 دون تغير.

تراجع تدريجي

بدأت تعاملات بورصة الكويت على إيجابية واضحة ونمو في السيولة، حيث تجاوزت مليوني دينار أول دقيقة للمرة الأولى هذا الأسبوع، وتركزت على أسهم أهلي متحد ومشاريع وجي إف إتش وأجيليتي، بينما تراجعت سيولة الوطني وبيتك اللذين سجلا تباينا في الأداء، حيث ارتفع بيتك معظم فترات الجلسة مقابل تراجع "الوطني" بنسبة 1 بالمئة، وكانت أسهم الاستثمارات الوطنية أفضل أداء، حيث استمرت في الارتداد حتى منتصف الجلسة الذي شهد تراجعا في الإيجابية وتقلص مكاسب الرابحين، وكانت أسهم أعيان والصفاة وعربي قابضة مراكز هي الأفضل أداء في السوق الرئيسي مقابل تراجع وجني أرباح كبير على سهم المتحدة وبنسبة 10 بالمئة.

كما خسرت أسهم جي إف إتش وكامكو ومنتزهات والأولى والتجارية، مما أثقل حركة مؤشر السوق الرئيسي، وكانت فترة المزاد مثيرة، حيث تطبيق مراجعة أوزان الأسهم الكويتية في مؤشرات الأسواق الناشئة فوتسي راسل، وكانت التغيرات لمصلحة هيومن سوفت الذي تبدلت ألوانه واستقر مرتفعا بـ 110 فلوس بعد تراجعه طوال فترات الجلسة وبنك الخليج وأجيليتي وقبلهم كابلات والبورصة، بينما خسرت أسهم الوطني وزين، مما قلص مكاسب السوق الأول، لكن السيولة ارتفعت بشكل لافت وتجاوزت 115 مليون دينار للمرة الأولى خلال هذا العام.

وكسا اللون الأخضر مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون وبقيادة مؤشري سوقَي السعودية ودبي الماليين اللذين ربحا حوالي نقطة مئوية لكل منهما، كما ربحت بقية المؤشرات بنسب متفاوتة دعمها ارتداد أسعار النفط فوق مستوى 103 دولارات، ورفع سعر الفائدة الأميركية مساء أمس بربع نقطة أساس، وهو ما عزز تقديرات "الفدرالي الأميركي" باستمرار النمو وضرورة مجابهة التضخم الناتج عن ارتفاع القوى الشرائية، ولم يتحوط لتبعات الحرب الروسية - الأوكرانية التي تقدمت مفاوضاتها أمس، وأصبحت هناك نقطة ضوء بإنهاء النزاع المسلح عن طريق المفاوضات.

علي العنزي

back to top