ضمن موسم دار الآثار الثقافي، قدَّم الفنان عبدالعزيز المسباح أمسية بعنوان "ليل المغنى" في مركز اليرموك الثقافي، حيث اكتظت صالة المركز بجمهور غفير من الرجال والنساء، والشباب والفتيات، جامعاً كل الأجيال على حُب الفن الأصيل.

وقد اختار المسباح بدقة عالية الأغاني التي لها جمهورها وشعبيتها الكبيرة، فغنى للفنان محمد المسباح "أنا لغيرك"، ولعبدالله الرويشد "شاغلتني". وغنى من ألحانه وكلمات عبدالعزيز المشاري أغنية أطلقها الشهر الماضي بعنوان "عطني أماني"، وغنى ليوسف المطرف "أين حبيب الصبا؟"، ولطلال المداح "أحبك لو تكون حاضر" عود وإيقاع، ولسليمان الملا "يا نبع الوفا الصافي"، وغيرهم.

Ad

أكاديمية لوياك

وبعد الأمسية، قال المسباح لـ"الجريدة"، عن الساحة الفنية: "الحمد لله، الحياة عادت إلى طبيعتها، وعادت معها المسارح، حيث عرض المسرحيات والحفلات الغنائية. أشعر بالفخر والفرحة الغامرة، لأنني رجعت أقدّم أمام الجمهور، وأُخرج ما لدي من طاقة فنية".

وذكر المسباح أنه قدَّم الكثير من الحفلات، ضمنها حفلة مع أكاديمية لوياك، ومن أواخر عام 2014 شارك في أكثر من فعالية داخل الكويت وخارجها، وكانت هناك حفلة في أكتوبر الماضي ضمن فعاليات افتتاح بيت الموسيقى، بحضور وزير الإعلام السابق عبدالرحمن المطيري، وكبار الشخصيات، وكوكبة من الفنانين، وقدَّم "سدرة العشاق" و"مسموح"، وكان الحفل جميلا ورائعا.

وعن أعماله الفنية الجديدة، قال: "نخليها مفاجأة، حيث لدي بعض (السناغل) أعمل حاليا على التحضير لها، وبانتظار الوقت المناسب لعرضها. أيضا لدي العديد من المشاريع بالكويت وخارجها".

وعمَّا إذا كان يحب غناء "الدويتو"، أوضح: "بكل تأكيد، وأتشرف أنني غنيت (دويتو) مرتين؛ إحداهما في عام 2019 مع شيخة المعتوق، بأغنية (باسم الكويت)، والثانية في عام 2021 مع الفنانة اللبنانية زي، بأغنية (لا حضن إلاك يا أماه) في عيد الأم".

وحول الأعمال الغنائية التي يفضلها، أشار إلى أنه يحب التنويع في الغناء، "لكن قلبي على التراث، وإن كنت أستمع إلى الأغاني الإنكليزية، والأغاني (المودرن) و(الجاز). أسمع كل الألوان".

وذكر أنه سبق أن غنى بلهجات أخرى، كاللهجة المصرية والسعودية، وأنه مستمر في هذا التنوع بالأداء الغنائي، متمنياً الوصول بالأغنية الكويتية، وخاصة التراثية، إلى العالمية، وأن تكون وفق شكل يستطيع المستمع في مختلف دول العالم أن يستوعبها.

فضة المعيلي