حذرت الأمم المتحدة والقوى الغربية في مجلس الأمن، مساء أمس، من تبعات الأزمة السياسية التي تهز ليبيا، فيما عبرت روسيا عن موقف داعم لرئيس الحكومة المعين من البرلمان فتحي باشاغا، أمام رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، بينما حذر مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، من عودة "شبح الانقسام" والاقتتال جراء عدم إجراء الانتخابات. كما حذرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو من أن "السلطة التنفيذية الليبية تواجه أزمة يمكن أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار وإلى حكومات موازية في البلاد".
Ad