«البازار الفرنكوفوني»... حضور كويتي ودبلوماسي مميّز

• شلتوت لـ الجريدة.: سعداء بأننا جزء من منظومة الثقافة الفرنسية • هولتسنايدر: الكويت بلد عالمي

نشر في 19-03-2022 | 14:37
آخر تحديث 19-03-2022 | 14:37
السفيرة الفرنسية والسفير المصري يشاركان في «البازار»
السفيرة الفرنسية والسفير المصري يشاركان في «البازار»
ضمن الاحتفالات بشهر اللغة الفرنسية والشهر الفرنكوفوني في الكويت، أقام المعهد الفرنسي بالكويت، أمس، «البازار الفرنكوفوني»، تبعته أمسية سينمائية تم خلالها عرض فيلم «le velo» (العجلة) البلجيكي، وتميز هذا النهار الطويل بحضور كويتي لافت، وتحديدا من المواطنين المتحدثين باللغة الفرنسية، والذين كان لهم تفاعل مميز كبير مع السفراء وموظفي السفارات الناطقين بالفرنسية.

وشارك في «البازار»، الذي افتتحته السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر، سفير بلجيكا مارك ترانتسو وزوجته، إضافة إلى القنصل فيليب دو مويلونايري، ورئيسة البعثة الدبلوماسية السويسرية الجديدة في الكويت والقائمة بالأعمال ياسمين شاتيلا زوالين، وسفير مصر أسامة شلتوت، ورئيس مكتب مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية عماد حشيش، والسفير الأرمني سارمين باغداساريان وزوجته، وسفير المغرب علي ابن عيسى وزوجته، إضافة إلى سفارتي تونس وجيبوتي.

كما حرص بعض دبلوماسيي الدول العربية والغربية، الذين استمتعوا بـ«الكوشري» و«الطعمية» اللذين قدمتهما السفارة المصرية، على المشاركة في هذا النهار، وأبرزهم سفير فلسطين رامي طهبوب وعائلته، إضافة إلى القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في الكويت جيم هولتسنايدر وعائلته.

وشهد «البازار» مسابقة للأطفال في التلوين أقامتها السفارة البلجيكية، ورقصة تراثية أرمينية وفقرات موسيقية وغنائية تفاعل خلالها الحضور بشكل كبير.

بهذه المناسبة، أعربت السفيرة الفرنسية لدى البلاد عن سعادتها بالاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لانطلاق المعهد الفرنسي في الكويت، والذي أعاد فتح أبوابه بعد نحو عامين من الإغلاق، مشيدة بشجاعة فريق المعهد الذي يتمتع بالموهبة والحماس، وأضافت: «كان من دواعي سروري المشاركة في بازار الفرنكوفونية، وشكرا لسفارات جيبوتي، مصر، أرمينيا، المغرب، تونس، سويسرا لالتزامهم تجاه الفرنكوفونية».

من جانبه، قال السفير المصري، لـ«الجريدة»، «نحن سعداء بمشاركتنا اليوم في احتفال الفرنكوفونية، فمصر العضو في الفرنكوفونية تبوأت مناصب قيادية، نذكر في هذا الخصوص د. بطرس غالي الذي ترأس منظمة الفرنكوفونية التي تضم جميع الدول الناطقة بالفرنسية، والتي لها دور تنموي وثقافي وتفاعلي بين دول وشعوب الدول الناطقة بالفرنسية».

وتابع: «هناك العديد من الأنشطة التي تقوم بها سفارتنا، منها مباريات كرة القدم، ونتمنى أن يربح فريقنا البطولة»، مضيفا أن «هذه الأنشطة تأتي في إطار التفاعل وتطوير العلاقات وتنميتها وتطويرها بين الشعوب للدول الناطقة باللغة الفرنسية، والتي تؤدي في النهاية إلى التفاهم والتواصل بين شعوب هذه الدول، كما نعلم أن الثقافة الفرنسية هي ثقافة تنموية، فهي منذ القدم تعنى بالشؤون الثقافية والارتقاء بالثقافة والارتقاء بالإنسانية، ونحن سعداء بأن نكون جزءا من هذه المنظومة».

زوالين

من ناحيتها، قالت زوالين لـ«الجريدة»، «أنا معجبة بالاهتمام الكبير الذي أبداه الجمهور الكويتي بأنشطتنا الثقافية»، ورأت «أن الثقافة متجذّرة في الكويت من خلال تقاليدها ولغتها الغنية، وفي الوقت نفسه، يعيش الناس من جميع أنحاء العالم، ويعملون في الكويت، وحضورهم الثقافي واللغوي يضيف تنوعاً للكويت».

من ناحيته، قال ترانتسو لـ«الجريدة» إن «اللغة الفرنسية منتشرة في الكويت أكثر بكثير مما يعتقده الناس، كما أن هناك أكثر من 500 أستاذ، وآلاف الطلاب والخريجين من الجامعات الناطقة بالفرنسية».

بدوره، قال هولتسنايدر لـ«الجريدة»، «الكويت بلد عالمي، ومنذ انتقالي إلى هنا في يوليو الماضي، التقيت بالعديد من المواطنين الذين يجيدون اللغتين الإنكليزية والفرنسية، إضافة إلى لغات أخرى»، معتبراً أن»المهارات اللغوية ضرورية لعملنا كدبلوماسيين، كما أن القدرة على التواصل بشكل فعال باللغة الأم للبلد المضيف لا تقدر بثمن».

شكراً لالتزام السفارات تجاه الفرنكوفونية لوفليشر

اللغة الفرنسية منتشرة في الكويت أكثر بكثير مما يعتقده الناس ترانتسو
back to top