قالت رئيسة البعثة الدبلوماسية السويسرية الجديدة في الكويت والقائمة بالأعمال ياسمين شاتيلا زوالين لـ«الجريدة»، «نحتفل بشهر الفرنكفونية في الكويت في شهر مارس، وأنا معجبة حقاً بالاهتمام الكبير الذي أبداه الجمهور الكويتي بأنشطتنا الثقافية، وكل شخص تحدثت إليه اليوم، فيكون، إما سافر إلى سويسرا أو لديه أصدقاء هناك، مع التشديد على متانة العلاقات القوية والودية بين سويسرا والكويت».وأوضحت أن «الفرنكوفونية هي أكثر بكثير من مجرد مجتمع من المناطق والبلدان الناطقة باللغة الفرنسية، فهي تتوافق مع مبادئ سياسة سويسرا الخارجية ومع مبادئ الأعضاء الآخرين في قيم الفرنكوفونية».
وقالت «تتعلق خطوط العمل الرئيسية لسويسرا في إطار الفرنكوفونية بالديمقراطية، ومشاركة الشباب وإدماجهم، وبالسلام وحقوق الإنسان، فضلاً عن تعزيز التنوع الثقافي واللغوي، والذي لمسته خصوصاً في الكويت من خلال مجتمعها مثير للاهتمام».ورأت بـ «أن الثقافة متجذّرة في الكويت من خلال تقاليدها ولغتها الغنية، وفي الوقت نفسه، يعيش الناس من جميع أنحاء العالم ويعملون في الكويت اليوم، وهم جزء من هذا المجتمع، والذي يضيف حضورهم الثقافي واللغوي إلى تنوع الكويت، كما أن الجاليات السويسرية وغيرها من الدول الناطقة بالفرنسية هي جزء معترف به من هذا التنوع».
هولتسنايدر
بدوره، قال القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى البلاد جيم هولتسنايدر لـ «الجريدة»، «استمتعت بحضور بازار الفرنكوفونية الذي استضافه المعهد الفرنسي في الكويت إلى جانب أعضاء آخرين في السلك الدبلوماسي وأفراد عائلاتهم والعديد من أصدقائنا الكويتيين».وأضاف «الكويت بلد عالمي، ومنذ انتقالي إلى هنا في يوليو الماضي، التقيت بالعديد من المواطنين الذين يجيدون اللغتين الإنكليزية والفرنسية، إضافة إلى لغات أخرى»، معتبراً أن «المهارات اللغوية ضرورية لعملنا كدبلوماسيين، كما أن القدرة على التواصل بشكل فعّال باللغة الأم للبلد المضيف لا تقدر بثمن».وقال «باعتبارها من اللغات الرسمية في الأمم المتحدة، تعتبر الإنكليزية والعربية والفرنسية ذات أهمية خاصة للأعمال الدبلوماسية».