ضبط عصابتَي سرقات في حولي والأحمدي
تمكّن رجال مباحث قطاع الأمن الجنائي في إدارتي البحث والتحري بمحافظتي حولي والأحمدي من ضبط عصابتي سرقات في قضيتين منفصلتين، تخصصت الأولى في سرقة المحلات التجارية والعيادات الطبية عن طريق الكسر، ويتزعمها وافد من الجنسية المصرية، بينما تخصص أفراد العصابة الثانية في سرقة المخيمات الربيعية، ويتزعمها شخص من غير محددي الجنسية.وفي تفاصيل القضية الأولى، قال مصدر أمني لـ"الجريدة" ان رجال مباحث- إدارة البحث والتحري في محافظة حولي شكلوا فريقا أمنيا بعد ازدياد بلاغات السرقة عن طريق الكسر لعدد من المحلات التجارية والعيادات الطبية في محيط المحافظة، مشيراً إلى أن رجال المباحث، من خلال معاينة المواقع التي تعرضت للسرقة، لاحظوا أن الأسلوب الإجرامي يتكرر في كل عملية وبنفس الطريقة، وقد استعانوا بكاميرات المراقبة الموجودة في المحلات التي تعرضت للسرقة والمحلات المجاورة، فتمكنوا من تتبع خط سير المتهم الذي تبين أنه مقيم من الجنسية المصرية، وبالتحقيق معه اعترف على اثنين من شركائه الأول كان يراقب له الطريق، بينما يعمل الآخر على تصريف المسروقات، وهما لايزالان متواريين عن الأنظار، مشيرا إلى أن رجال المباحث فتشوا مسكن المتهم وعثروا على العديد من المسروقات.وفي قضية منفصلة، تمكّن رجال المباحث في إدارة البحث والتحري بمحافظة الأحمدي من ضبط عصابة مكونة من شخصين من غير محددي الجنسية تخصصا في سرقة المخيمات الربيعية، لاسيما مولدات الكهرباء، والأجهزة الكهربائية، والمركبات المتوقفة أمام المخيم، وتجميع سرقاتهم في جاخور يقع على الدائري السابع، حيث تم العثور على بعضها، بعدما تم بيع جزء منها.