اختتم البنك التجاري رعايته لمتحف بيث العثمان والقرية التراثية التابعة له، حيث كانت الأجواء مفعمة بالطابع التراثي المميز المرتبط بحملة "يا زين تراثنا"، وقد تخللها على مدار ثلاثة أيام متتالية العديد من الفقرات والفنون الشعبية التي قدمتها فرقة دسمان الشعبية من العرضة والسامري والعروض الفلكلورية التي كانت تضفي عبق الماضي على الأجواء، من خلال تصميم القرية المعماري الذي ساهم بشكل كبير في ربط الماضي بالحاضر، والتركيز على العادات والتقاليد الشعبية والموروث الثقافي، وكذلك الجوانب الاجتماعية والحياتية للرعيل الأول من أهل الكويت، والتي التقت جميعها في إطار ثقافة مشتركة عكست وجسدت الحياة الكويتية قديماً في البادية والحضر، حيث تذكر الحضور الدزة، القفال، اليلوه، وبوطبيلة.

وعن رعاية البنك للقرية التراثية، قالت أماني الورع نائب المدير العام– قطاع التواصل المؤسسي: "سوف يظل إحياء التراث الكويتي القديم جزءا لا يتجزأ من برامج المسؤولية الاجتماعية لـ(التجاري)، حتى يبقى الماضي الجميل حاضراً في الأذهان، ولا تغيبه عجلة الزمان".

Ad

وبينت الورع أن حملة "يا زين تراثنا" والفعاليات العديدة المرتبطة بها من زيارات ومعارض وأجنحة ينظمها البنك ويرعاها ضمن الحملة، وكذلك المواد التي يعرضها على مواقع وحسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك، تهدف في مجملها إلى تذكير جيل اليوم بالعادات والتقاليد الكويتية القديمة والموروث الشعبي القديم والجوانب الحياتية للرعيل الأول من أهل الكويت.

وأكدت أن الإقبال اللافت من الجمهور على متحف بيت العثمان واستحسان وتجاوب الحضور مع الفعاليات الثقافية والترفيهية التي نظمها "التجاري" في إطار "حملة يا زين تراثنا"، كانت بمنزلة شهادة تقدير ودليل واضح على نجاح الحملة وفكرتها، متوجهة بالشكر لإدارة متحف بيت العثمان والمنظمين القائمين على هذا المشروع المميز، والذي يعتبر منارة تاريخية للكويت، وداعية الجمهور إلى متابعة الفعاليات الأخرى المرتبطة بحملة "يا زين تراثنا" على مواقع وصفحات البنك بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.