«كلاسيكو» العالم يخطف الأنظار اليوم

«البلوغرانا» يسعى لتأكيد عودته القوية على حساب «الملكي»

نشر في 20-03-2022
آخر تحديث 20-03-2022 | 00:04
توريس وبوسكيتس نجما برشلونة - ألابا نجم ريال مدريد
توريس وبوسكيتس نجما برشلونة - ألابا نجم ريال مدريد
يحل برشلونة ضيفاً على ريال مدريد اليوم في قمة المرحلة التاسعة والعشرين من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
يسعى برشلونة المتجدد بإشراف مدربه الجديد وأسطورته تشافي هرنانديس لتأكيد عودته القوية محليا وقاريا في الاشهر الاخيرة عندما يحل ضيفا على غريمه التقليدي ريال مدريد المتصدر في مواجهة الكلاسيكو المرتقبة اليوم ضمن المرحلة التاسعة والعشرين من بطولة اسبانيا لكرة القدم.

ولن يكون للنتيجة أي تأثير كبير على اي من الفريقين لان ريال مدريد يرتاح في الصدارة بفارق 10 نقاط عن منافسه المباشر اشبيلية الذي تراجعت نتائجه في الاونة الاخيرة، في حين عانى برشلونة من بداية كارثية في الموسم الحالي بقيادة مدربه السابق الهولندي رونالدو كومان فأقيل من منصبه في اكتوبر الماضي ليحل بدلا منه تشافي، لكنه لا يزال يتخلف عن ريال مدريد بفارق 15 نقطة مع مباراة مؤجلة.

وعندما سئل مدرب ريال مدريد الايطالي كارلو انشيلوتي عن إمكانية خسارة اللقب بعد الفوز على ريال مايوركا 3-صفر الاثنين الماضي وتوسيع الفارق الى 10 نقاط في الصدارة، قال: الجواب بسيط، كيف يمكن ان تخسر نهائي دوري ابطال اوروبا عندما تتقدم 3 - صفر؟ لقد حصل الامر معي في السابق (اشارة الى خسارة ميلان امام ليفربول بركلات الترجيح في نهائي عام 2005 بعد تقدمه 3 - صفر في الشوط الاول)، آمل الا يتكرر الامر مرة ثانية.

لكن المنطق يقول إن ريال مدريد حسم اللقب نظريا في صالحه بغض النظر عن نتيجة الكلاسيكو، لانه في حال خروج برشلونة فائزا على ملعب «سانتياغو برنابيو» ثم في المباراة المؤجلة له، فسيكون على بعد 9 نقاط من ريال مدريد قبل تسع مراحل من نهاية الدوري وهو فارق صعب تعويضه.

لكن تأثير النتيجة يكمن في الحكم على الموسم وربما يكون له تأثير كبير على مقاربة كل فريق للتعاقدات خلال الصيف المقبل استعدادا للموسم التالي. فالفوز بالنسبة لبرشلونة سيؤكد النظرية بأن الفريق قادر من جديد على المنافسة أقله على الصعيد المحلي.

لا شك أن تعيين تشافي مدربا كانت ضربة معلم لمجلس ادارة النادي الكاتالوني ومنح دفعة معنوية هائلة للفريق الذي كان وقتها يحتل المركز التاسع في الليغا وبات الان ثالثا. لم يخسر الفريق اي مباراة محليا منذ ديسمبر وفاز في مبارياته الاربع الاخيرة وسجل خلالها 14 هدفا.

ولو تم حساب النقاط منذ الاول من يناير الماضي لكان برشلونة متصدرا ما يطرح السؤال: ماذا لو تم تعيين تشافي في وقت مبكر؟ فالنادي الكاتالوني فشل في الفوز في المباريات الثلاث الاخيرة قبل تعيين الاخير، حيث تعادل مع سلتا فيغو والافيس وخسر امام رايو فايكانو.

تعاقدات مميزة لبرشلونة

وأعطت التعاقدات التي أجراها الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية ثمارها وكانت حاسمة حيث سجل المهاجمان فيران توريس والغابوني بيار ايميريك اوباميانغ القادمان من مانشستر سيتي وأرسنال الانكليزيين 11 هدفا في ما بينهما، في المقابل منح تشافي الفرصة مجددا امام الجناح الفرنسي السريع عثمان ديمبيلي «المتمرد» على النادي لرفضه تجديد عقده، وكان قراره في محله، في حين يتألق الشابان بيدري وغافي في خط الوسط، كما يساهم الهولنديان ممفيس ديباي ولوك دي يونغ ايضا.

وعلى الارجح سيكون تركيز برشلونة على ازاحة اشبيلية المترنح في الاونة الاخيرة عن المركز الثاني.

ويريد اشبيلية لملمة جراح الخروج من الدوري الاوروبي على يد وست هام الانكليزي عندما يستضيف ريال سوسييداد.

back to top