الكويت تتصدر المراكز كسباً للصداقات العالمية بفضل سياستها الدبلوماسية
سامي الحمد: البلاد نالت احترام الجميع وباتت ترمز للإنسانية
أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية السفير سامي الحمد عمق العلاقات التي تربط الكويت بمختلف الدول الشقيقة والصديقة، لافتاً إلى أن الكويت دائماً ما تتصدر المراكز كسباً للصداقات مع دول العالم بفضل سياسات الدبلوماسية والتعاون بمختلف المجالات.وقال الحمد للصحفيين على هامش مهرجان ثقافي تراثي أقامته البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى البلاد اليوم السبت برعاية عمادة السلك الدبلوماسي تزامناً مع احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية أن مسار تعزيز الدبلوماسية الإنسانية مع مختلف الأقطار أدى إلى ازدهار سمعة الكويت الدولية والتي باتت ترمز للإنسانية.وأفاد أن الكويت نالت احترام الجميع بفضل مبادراتها ما دفعها إلى استثمار صداقاتها الدولية وتوظيفها في تعزيز الشراكات حول التنمية والاستثمار في ظل رؤيتها التنموية المستقبلية.
ونوه بعمق العلاقات الطيبة التي تربط الكويت مع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في المهرجان، مبيناً أن تلك العلاقات تشمل مختلف أوجه التعاون الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.من جانبه، أعرب عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان الدكتور زبيدالله زبيدوف في تصريح مماثل عن سعادته لتطور علاقات بلاده مع الكويت في الفترة الماضية رغم تداعيات جائحة كورونا، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التقدم لأوجه التعاون وفي مختلف المجالات. وأشاد زبيدوف بما قدمته الكويت من مساعدات لكثير من الدول للتخفيف من تداعيات الجائحة وللتغلب على الصعوبات المعيشة التي تزامنت معها.وقال أن الكويت معروفة منذ القدم بالمبادرة إلى مساعدة المتضررين وإن لم يطلبوها ولذلك كانت سمعتها الدولية ناصعة البياض، معتبراً أن كل الدول تتحدث عن هذه الدولة الصغيرة في مساحتها الكبيرة بأفعالها الخيرية التي شملت معظم اصقاع العالم.وأكد أن عمادة السلك الدبلوماسي على تواصل دائم مع السفارات والمنظمات الإقليمية والدولية في الكويت للتنسيق والتعاون فيما يتعلق باحتفالات الكويت الوطنية، مبيناً أن كل واحد منا يشعر وهو يحتفل بالأعياد الكويتية أنها أعياد بلاده نظراً للعلاقات الطيبة التي تجمع بين الكويت ومختلف دول العالم.وقال باسم عمادة السلك الدبلوماسي أرفع الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وإلى الحكومة الكويتية ممثلة بوزارة الخارجية وعلى رأسها وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر على الرعاية والاهتمام والتسهيلات التي تُحظى به السفارات والمنظمات الدولية في الكويت.وذكر أن ذلك ليس بغريب على الكويت وسياستها الخارجية المعتدلة والتي تجعل لها مكانة خاصة في الدول والمحافل الدولية.ومن ناحيته، أعرب أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف الدكتور عيسى الأنصاري عن بالغ شكره وتقديره للبعثات الدبلوماسية التي شاركت بفاعلية في الاحتفال، مشيداً بعمق العلاقات الثقافية مع مختلف دول العالم.وأوضح الأنصاري أن المكون الثقافي العربي المشترك الذي تفخر به الكويت ونسعد به يدعم مختلف القضايا، لافتاً إلى أن الكويت ممثلة بالمجلس الوطني للثقافة حريصة على تنمية العلاقات الثقافية وتبادل الرؤى والأفكار مع مختلف بلدان العالم والفترة المقبلة ستشهد العديد من الأنشطة بعد انقشاع جائحة كورونا.