موجة لجوء تهدد ليبيا من النيجر ومالي
تتصاعد الهجمات المحمومة بين تنظيم "داعش" على السكان في شمالي مالي والحدود المالية النيجيرية، سعياً لترسيخ قدمه هناك؛ مما يهدد بسهولة تحركه نحو ليبيا، وبوقوع موجة لجوء تهدد الجنوب الليبي.والخميس الماضي، وقعت اشتباكات عنيفة بين التنظيم المتطرف وأهالي منطقة التربية بإقليم أزواغ في النيجر، خلف عشرات القتلى وجرحى في صفوف "الدواعش"، فيما نجح أبناء المنطقة في استعادة 500 رأس من الإبل، كان التنظيم الإرهابي سطا عليها.
ورداً على ذلك أحرق "داعش" حافلة ركاب تضم 43 شخصاً على الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو، وخلفت قتلى وإصابات خطيرة.