عقدت «لوياك» ورش عمل دربي للطلبة المقبولين في برنامج لوياك للتدريب المهني «دربي»، وذلك بين 30 يناير و16 الجاري، حيث أقيمت الورش في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع مدربين متطوعين، مع مشاركة أكثر من 150 شابا وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما.

وأكدت رئيسة قسم التعليم والتطوير في «لوياك»، إيمان العمر، أن «لوياك» تعمل باستمرار مع خبراء محليين عالميين في مجال التعليم لتساهم في تصميم برامج تدريب مبتكرة ومتطورة للشباب، ونحن فخورون جداً بما أنجزناه في برنامج دربي، حيث أنشأنا هذا البرنامج ووضعنا منهجه بالتعاون مع المستشارة أمل البداح، بهدف تزويد المشاركين بالمهارات الحديثة لسوق العمل ولضمان تحقيقهم النجاح في حياتهم المهنية. كما شكرت العمر جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا على استضافتها البرنامج وعلى إيمانها برؤية وأهداف «لوياك» بخلق جيل من الشباب القيادي في المستقبل.

Ad

صيغة مؤثرة للاندماج

من جانبها، قالت البداح إنه بعد أكثر من 12 شهرا من البحث والعمل والتجارب استطعنا أخيرا أن نصل إلى صيغة مؤثرة وعملية وممتعة تمكّن الشباب من الاندماج في القطاع الخاص بشكل أسرع وأنجح، كما تساعدهم على تطوير ذاتهم وإمكاناتهم بشكل فعال حتى يستمتعوا بمسيرة مهنية مثمرة.

وأضافت: ساهم فريق لوياك بجمع وتحليل الاحتياجات التدريبية الخاصة بمتدربي لوياك، حيث قاموا باستفتاء المتدربين وجميع الشركات المساهمة في التدريب وتحديد المهارات والكفاءات المطلوبة في حديثي التخرج، ليتمكنوا من العمل في القطاع الخاص بنجاح وشغف.

وقالت: هذا المجهود الجبار من فريق «لوياك» أتاح لي الفرصة لتصميم برنامج «دربي»، وهو برنامج تفاعلي متكامل لجميع متدربي «لوياك» لدى الشركات، حيث يميّزهم على غيرهم من المتدربين ويؤهلهم للحصول على فرص عمل دائمة في هذه الشركات، بل ويمكنهم من التطور في العمل بسرعة تفوق غيرهم، إضافة إلى ذلك يعمل هذا البرنامج التدريبي على معالجة أهم احتياجات القطاع الخاص الحقيقية ويوصلها بطريقة مبسطة وسريعة وممتعة لجذب الشباب للتعلم للتأثير على سلوكهم بشكل فعال.

من جهتها، أعربت مسؤولة فريق مكتب استقطاب الطلبة في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، ياسمين عبدالرحيم، عن سعادة الجامعة باستضافتها طلبة برنامج لوياك للتدريب المهني - دربي، الذي يسلط الضوء على موضوع مهم يتعلق بانخراط الشباب في سوق العمل وكيفية تطوير مهاراتهم العملية، مشيرة إلى حرص الجامعة على دعم مختلف الأنشطة التي تنعكس بالفائدة على جيل الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، ليكونوا إضافة فاعلة في مجالاتهم المختلفة.

وأكدت أن جامعة الخليج، إلى جانب تقديمها تعليما أكاديميا ذا جودة عالية، فإنها تهتم بشكل كبير بتأهيل الطلبة وتزويدهم بالمهارات اللازمة للانتقال إلى سوق العمل.