أعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، التزام حكومته بإعادة العلاقات بين بلاده ودول مجلس التعاون الخليجي إلى طبيعتها، فضلاً عن التزامها بقرارات جامعة الدول العربية والشرعية الدولية.

وقال ميقاتي في بيان نُشر على الموقع الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء اليوم الإثنين «أجدد التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي».

Ad

وشدد ميقاتي على التزام لبنان بكل قرارات جامعة الدول العربية والشرعية الدولية، والتزام العمل الجدي والفعلي لمتابعة واستكمال تنفيذ مندرجاتها بما يضمن السِّلم الأهلي والاستقرار الوطني للبنان وتحصين وحدته.

وأشار ميقاتي إلى أن الاتصال الذي جرى بينه وبين وزير خارجية دولة الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح يصب في هذا الإطار، لافتاً إلى سلسلة مناشدات وصلته من مختلف القيادات السياسية والروحية والاقتصادية في هذا الإطار.

وأكد ميقاتي على ضرورة وقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية، التي تمس سيادة المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وأمنها واستقرارها والتي تنطلق من لبنان.

وجدّد رئيس الوزراء اللبناني الالتزام باتخاذ الإجراءات كافة لمنع تهريب الممنُوعات، وخصوصاً المخدرات إلى المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل مباشر أو غير مباشر والتشديد على كافة المنافذ.

وأكد ميقاتي التزام لبنان باتفاقية الرياض للتَّعاون القضائي وتسليم المطلوبين إلى المملكة العربية السعودية.

وأوضح ميقاتي أن الحكومة اللبنانية ستعمل على منع استخدام القنوات المالية والمصرفية اللبنانية لإجراء أي تعاملات مالية، قد يترتب عليها إضراراً بأمن المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.

كما شدّد ميقاتي على الالتزام بما تضمنته بنود المبادرة الكويتية.

وجرى اتصال هاتفي بين ميقاتي ووزير خارجية الكويت الشيخ أحمد الناصر، أول أمس السبت، تم خلاله البحث في العلاقات اللبنانية- الكويتية والمسعى الكويتي لإعادة العلاقات اللبنانية- الخليجية إلى طبيعتها.