الأجسام المضادة في «أسترازينكا» و«غلاكسو» تظهر بعض التأثير ضد متحور «أوميكرون» في الفئران
العلاج فقد فعاليته ولكنه قلل من عبء الفيروس والتهاب الرئة المحدود الذي يسببه
أظهر العلاج بالأجسام المضادة في لقاحي «أسترازينيكا» و«غلاكسو» سميث كلاين من فيروس كورونا المستجد بعض الحماية من متحور «أوميكرون» وأحدث متحوراته المعروف باسم المتحور الفرعي «بي إيه 2»، في الفئران، حسبما أفادت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء اليوم الاثنين.ونقلت «بلومبيرغ» هذه الأنباء عن علماء من كلية الطب بجامعة واشنطن على موقع «بايوريكسيف» الإلكتروني قولهم إن العلاج فقد فعاليته ولكنه قلل في ذات الوقت من عبء الفيروس والتهاب الرئة المحدود الذي سببه الفيروس، ولم يتم مراجعة النتائج مع ما يماثلها بحسب «بلومبيرغ».
وقالت «بلومبيرغ» إن متحور «أوميكرون» تغلب على بعض علاجات الأجسام المضادة، لا سيما خليط قديم من العلاج بالأجسام المضادة من شركة «إيلي ليلي»، وأثارت تساؤلات عن علاجات شركات أخرى مثل غلاكسو وبايوتكنولوجي.ووافقت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي على استخدام عقار «إيفوشيلد»، الذي أنتجته شركة أسترازينيكا، لوقاية بعض البالغين الذين يعانون دفاعات مناعية ضعيفة، من فيروس «كورونا» في المملكة المتحدة.