قال رئيس صندوق المأذونين في مصر إبراهيم سليم إن حالات الطلاق في البلاد ستقل بنسبة 60 في المئة إذا تم غلق الإنترنت ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا أن نسبة الطلاق وصلت إلى ربع مليون حالة العام الماضي، مقارنة بـ84 ألفا في 2008.

وكشف سليم، في تصريح نقلته "العربية.نت" أمس، أن ما دفعه لإعلان ذلك هو ما يلمسه ويشاهده بحكم عمله كمأذون في دوافع الانفصال والطلاق حالياً، "حيث انعدمت فرص الحوار والترابط بين الزوجين وبين الأبناء والأسر، في ظل انتشار مواقع التواصل، واعتماد الجميع عليها واعتبارها كمحيط أسري بديل".

Ad

وأضاف أن مواقع التواصل أصبحت ساحة لمعرفة أدق التفاصيل الأسرية والزوجية، فلو اختلفت الزوجة مع زوجها أو نشب بينهما خلاف، من الوارد أن يكتب كل منهما تغريدة أو تدوينة تعبر أو تلمح لذلك، فيبدأ المتابعون لهما في التدخل عبر الشات أو عبر التعليقات، وربما يتسبب رأي هؤلاء في زيادة حدة الخلاف لا احتوائه.