أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين «يفكر» في استخدام أسلحة بيولوجية وكيماوية في أوكرانيا، مشيراً إلى أن قواته استخدمت بالفعل صاروخاً تفوق سرعته سرعة الصوت خلال العملية العسكرية التي تشنها حالياً في أوكرانيا.

وقال بايدن في تصريحات خلال اجتماع ربع سنوي لمجموعة الضغط «بيزنس راوند تيبل» مساء أمس الاثنين إن بوتين يتحدث عن «حجج زائفة جديدة بما في ذلك تأكيده أننا في أمريكا لدينا أسلحة بيولوجية وكيماوية في أوروبا وهذا ليس صحيحاً وأنا أضمن لك».

Ad

وتابع «أنهم يلوحون أيضاً أن أوكرانيا تمتلك أسلحة بيولوجية وكيماوية في أوكرانيا وهذه علامة واضحة على أنه بوتين يفكر في استخدام كلاهما».

وأكد أن بوتين «استخدم بالفعل أسلحة كيماوية في الماضي وعلينا أن نكون حذرين مما سيحدث.. إنه يعلم أنه ستكون هناك عواقب وخيمة بسبب وحدة جبهة حلف شمال الأطلسي».

كما أشار إلى أن الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت يتمتع بنفس قدرات الصواريخ الأخرى «باستثناء أنه يكاد يكون من المستحيل إيقافه».

وأضاف «هناك سبب لاستخدامهم له.. ظهر بوتين بات إلى الحائط الآن.. وكلما اقترب ظهره من الحائط كلما زادت حدة التكتيكات التي قد يستخدمها».

وفي غضون ذلك قال البيت الأبيض في بيان إن وزيرة الخزانة جانيت يلين ووزيرة التجارة جينا ريموندو ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان وكبير المستشارين بالبيت الأبيض سيدريك ريتشموند ومدير المجلس الاقتصادي الوطني برايان ديس التقوا 16 من الرؤساء التنفيذيين للشركات الكبرى في العديد من الصناعات بما في ذلك الطاقة والغذاء والتصنيع «لتقديم إيجاز عن آخر التطورات بشأن حرب بوتين غير المبررة ضد أوكرانيا».

وأضاف البيان أنهم أكدوا خلال اللقاء «إلتزام الإدارة الأمريكية بمواصلة فرض تكاليف باهظة على بوتين بهدف تقويض آلة الحرب الروسية ودعم الشعب الأوكراني واتخاذ إجراءات ملموسة للتخفيف من ارتفاع الأسعار على المستهلكين الأمريكيين بسبب تصرف بوتين».

وأشار إلى أن المشاركين في الاجتماع ناقشوا «الحاجة إلى العمل معاً لمعالجة الاضطرابات التي أحدثها بوتين في الأسواق العالمية وسلاسل التوريد وخاصة للطاقة والسلع الزراعية وتحديد مصادر بديلة لإمدادات السلع الرئيسية».