مكاسب لمؤشري البورصة العام والأول والسيولة 80.4 مليون دينار

قفز مؤشرا بورصة الكويت العام والأول بقوة اليوم، وسجلا نمواً في أسعارهما ومتغيراتهما الرئيسية، وربح المؤشر العام نسبة 0.86 في المئة أي 67.85 نقطة ليقفل على مستوى 7934.16 نقطة مقترباً مرة أخرى من مستوى 8 آلاف نقطة وبقيمة تداول كبيرة بلغت 80.4 مليون دينار تداولت 258.2 مليون سهم عبر 12686 صفقة، وتم تداول 144 سهماً ارتفع منها 65 وتراجع 61 بينما استقر 18 دون تغير.

وقفز مؤشر السوق الأول بنسبة أكبر وكان الداعم الأكبر للمؤشر العام وربح نسبة 1.1 في المئة هي 95.88 نقطة ليقفل على مستوى 8779.84 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 67.3 مليون دينار تداولت 158 مليون سهم عبر 7070 صفقة، وربح 16 سهماً مقابل تراجع 6 واستقرار 4 دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الرئيسي فتوراً بنمو محدود جداً بنسبة 0.04 في المئة فقط أي 2.26 نقطة ليقفل على مستوى 6202.19 نقطة بسيولة متراجعة إلى 13 مليون دينار تداولت 100.2 مليون سهم فقط، ويلاحظ تراجع نشاط الرئيسي مقارنة مع نشاط السوق الأول، وتم تنفيذ 5616 صفقة، وربح 49 سهماً مقابل تراجع 55 واستقرار 14 دون تغير.

بدأت تعاملات بورصة الكويت على تداولات قوية جداً على سهم أهلي متحد، الذي دعم نشاط بيتك ثم الوطني وأجيليتي بعد مرور نصف وقت الجلسة، واستطاع أهلي متحد من الإقفال عند أعلى مستوياته اليوم دون جني أرباح يذكر وحقق نمواً كبيراً بنسبة 4.1 في المئة تفوق عليه سهم استثمارات وطنية بنمو أكبر اقترب من 5 في المئة، بينما تألق سهم أجيليتي وبعد هدوء لعدة جلسات وحقق نسبة ارتفاع كبيرة بين القياديات قريبة من 4 في المئة أيضاً، وربح بيتك نسبة جيدة هي 1.2 في المئة وكان الدخول خلال فترة المزاد وما قبله بقليل من مصلحة سهم البنك الوطني الذي استعاد خسائره أثناء الجلسة وأقفل مرتفعاً 3 فلوس، وتراجعت أسهم مشاريع والقرين وبوبيان بتروكيماويات والسهمين الآخيرين أعلنا حصتهما من أرباح شركة إيكويت العملاقة ونصيب كل منهما 20 و30 مليون دينار على التوالي، مما يرجح أن يكونا محط أنظار جلسة اليوم.

في المقابل، ربحت أسهم وطنية عقارية وجياد وأجوان مقابل تراجع جي إف إتش وإنوفست والصفاة في السوق الرئيسي، مما قلص مكاسبه وانتهى مستقراً حول نقطة الأساس.

وكان تدفق السيولة كبيراً خلال الساعة الأخيرة وفترة المزاد، مما زاد من ثقة متعاملي السوق وأنهى حالة التردد بالدخول قبل فترة تاريخ حيازة الأرباح واستحقاقها، والتي باتت على الأبواب.

ومال أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إلى الارتفاع بقيادة مؤشري سوقي الكويت والبحرين اللذين حققا مكاسب كبيرة بنسبة 1 في المئة لكل منهما، فيما ربحت مؤشرات قطر عمان والبحرين وأبوظبي بنسب أقل، وكان التراجع من نصيب سوقي دبي والسعودية، وسجلت أسعار النفط ارتفاعات جديدة بلغت نسبة 5 في المئة واقترب برنت من مستوى 120 دولاراً قبل ان يتراجع منتصف جلسة الاليوم.

علي العنزي