الماجد: «بوبيان» أكد قدرته على المنافسة الرقمية محلياً وإقليمياً
خلال محاضرته بكلية العلوم الإدارية حول القيادة في عصر الرقمنة
أكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بوبيان عادل الماجد أهمية الاستثمار في الخدمات المصرفية الرقمية، لاسيما أنها تعتبر المستقبل بالنسبة للبنوك خلال السنوات المقبلة في ظل التطورات الهائلة التي ألقت بتحدياتها أمام جميع المؤسسات المالية.
وقال الماجد في محاضرة ألقاها بكلية العلوم الادارية في جامعة الكويت بعنوان «القيادة في عصر الرقمنة» التي نظمها نادي التمويل بالكلية، إن «بوبيان» كان من أوائل الذين استثمروا في مجال الخدمات الرقمية قبل أكثر من 10 سنوات، وهو ما ساهم في نمو الحصص السوقية، كما وضع نفسه في المقدمة محلياً وعالمياً على مستوى البنوك الإسلامية، إذ استحوذ على جائزة أفضل بنك إسلامي في العالم بمجال الخدمات الرقمية من مؤسسة غلوبل فاينانس مدة 7 سنوات متتالية.
وأوضح أن عام 2009 مثل نقطة التحول في سوق الخدمات المصرفية الكويتية، والتي تمثلت في دخول بنك الكويت الوطني سوق الخدمات المصرفية الإسلامية من خلال الاستحواذ على حصة مؤثرة في «بوبيان»، والذي كان وقتها بحاجة إلى ضخ رأسمال جديد للحفاظ على استمرارية أعماله.
وعن هذه المرحلة الانتقالية في حياته العملية قال الماجد: «عندما سنحت لي الفرصة للانضمام إلى بوبيان قلت يجب أن أقبل التحدي، وأن أذهب إليه لأحصل على فرصة لكي أحقق إنجازاً خاصاً بي، ولكنني قررت أن أفعل الأشياء على نحو مختلف، وأن أرسي ثقافة العمل بروح الفريق، وكنت مقتنعاً بأن هناك فرصة للبنوك الإسلامية».
وحول بدايات الانتقال إلى «بوبيان» وعلاج مشكلاته أوضح: «كانت أكثر خطواتنا شجاعة تجنيب حوالي 211 مليون دولار كمخصصات بما تجاوز 3 أضعاف ما تم تجنيبه في العام السابق لذلك العام، وخلال أربعة أشهر كان البنك يتمتع بوضعية سليمة من حيث الميزانية العمومية، كنا نعاني بعض المشكلات على صعيد الخدمات والمنتجات والنظم، ولكن الميزانية العمومية أصبحت أفضل وامتلكنا فريق إدارة جديدا».
وأكد الماجد أهمية العمل كفريق، موضحاً أن سر نجاح البنك وتفوقه الأخير يرجع، بعد فضل الله، إلى العمل الجماعي، «لأن أكثر ما يؤثر سلباً على اداء أي مؤسسة هو سيطرة شخصية الفرد الواحد في اتخاذ القرارات».
وكانت المؤسسة أشارت في أسباب منحها «بوبيان» هذه الجائزة إلى الأسس التي اعتمدت عليها وهي:
• مدى قوة الاستراتيجية التي يضعها البنك لجذب وخدمة العملاء الراغبين في الحصول على خدمات مصرفية رقمية.
• تحفيز وترغيب العملاء في التحول الى استخدام الخدمات المصرفية الرقمية.
• نمو قاعدة العملاء الذين يستخدمون الخدمات المصرفية الرقمية بكل قنواتها سواء عبر الإنترنت أو الهواتف الذكية.
• الإبداع والابتكار في تقديم خدمات مصرفية وغير مصرفية مميزة عبر القنوات الرقمية.
وذكر الماجد أنه مع تزايد الاقبال على الخدمات الرقمية لاسيما بين جيل الشباب قرر البنك إنشاء مركز بوبيان للابداع الرقمي الذي جمع العديد من المواهب من جميع إدارات البنك، وعمل كما لو كان شركة ناشئة مستقلة بذاتها داخل البنك، إذ تم إسناد مهمة رقمنة الإجراءات القائمة، وتطوير خدمات رقمية جديدة، وإعادة إطلاق منصة الخدمات المصرفية الرقمية للبنك إلى مركز الابتكار الرقمي الذي بدأ بخمسة موظفين فقط، والآن يوجد فيه ما يزيد على 100 موظف.
وأضاف «رحلتنا مع الخدمات الرقمية تمثل حالة استثنائية تمكنا خلالها من التفوق والوصول إلى القمة على الرغم من المنافسة في سوق ينمو بقوة وبسرعة، وهو سوق الخدمات المصرفية الرقمية».
وبين أنه «خلال العام الماضي على سبيل المثال كان لنا السبق في التفوق الرقمي من خلال التوسع في خدمات حساب برايم للشباب، الذي أضحى بنكاً داخل بنك باستقلاليته الكاملة عن بوبيان، إلى جانب اطلاقنا لأول بنك رقمي إسلامي عالمي من لندن وهو Nomo Bank الذي يعتبر نتاجا لاستثماراتنا في مجال الخدمات الرقمية».
وتابع «كما وقعنا اتفاقية مهمة في ذات الإطار مع DIFC Fin Tech Hive التابع لمركز دبي المالي العالمي لإطلاق برنامج (مُسرعة بنك بوبيان) بهدف تسريع نمو وتوسُّع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا بكل أشكالها في إطار حرص البنك على دعم المشاريع الكويتية الناشئة، ليكون بذلك بوبيان أول بنك يطلق مسرعة اعمال للشركات الناشئة في الكويت».
وأضاف أن البنك يطمح إلى أن يُصبح البنك الإسلامي المفضل لعملاء دول مجلس التعاون الخليجي في المملكة المتحدة، حيث تم وضع مجموعة من المبادئ الرئيسية ضمن استراتيجية التحوّل الخاصة بالبنك بعد الاستحواذ من بينها بناء علامة تجارية مستدامة تركز على العملاء ومنسجمة مع مجموعة «بوبيان».
ولفت إلى أن أبرز ما يميز خدمات «بوبيان» الرقمية هو تناسقها مع التوجهات العالمية في التوجه نحو التنمية المستدامة، خاصة ما يتعلق بالحفاظ على البيئة من خلال تقليل الاستخدامات غير الضروروية كالورق، إلى جانب تقليل زيارات العميل للفرع مما يعني تقليل انبعاثات الوقود الناتجة عن السيارات المستخدمة في الذهاب للفرع.
وتشير أرقام البنك إلى نمو سنوي كبير في قاعدة العملاء الذين يستخدمون الخدمات المصرفية الرقمية، حيث يمكن القول إن أكثر من 90 في المئة من العملاء يستخدمون هذه الخدمات، سواء من خلال الهواتف الذكية أو الموقع الالكتروني للبنك.
وتلقى خدمات البنك الرقمية رواجاً كبيراً لاسيما بين شريحة الشباب كخدمة PAY ME التي يتم من خلالها شهرياً مئات الآلاف من التحويلات المالية، وهو ما يقلل من استخدام النقد في المدفوعات، ويسهل الكثير من التعاملات المالية بين الافراد.
ومن خلال تطبيق حساب الشباب PRIME فإن عشرات الآلاف من الشباب الكويتيين يستمتعون بخدمات الحساب الرقمية، خصوصا تلك التي تتعلق بالخصومات والعروض المميزة إلى جانب الخدمات التقليدية والتي تتعلق بالحساب.
وخلال عام 2021 فإن أكثر من 20 ألف عميل استخدموا خدمةANDROID U TAP WALLET، والتي تمكن عملاء البنك من أصحاب الهواتف الذكية التي تعمل بنظام الاندرويد من استخدام هواتفهم كبطاقات مصرفية تمكنهم من الدفع والسحب كأي بطاقة بطاقة مصرفية.
ولخدمات المساعد الرقمي (مساعد) شعبية كبيرة وعلاقة وثيقة مع عملاء «بوبيان» فمعدل الاستخدام اليومي لخدماته يتجاوز 5 آلاف عميل، في حين بلغ عدد الذين شاركوا في حملة التشجيع على التطعيم التي أطلقها البنك لعملائه من خلال «مساعد» أكثر من 50 ألف عميل خلال 3 أشهر فقط.
وعلى صعيد خدمات APPLE MASSAGES، فإن أكثر من 100 ألف عميل من عملاء البنك استقبلوا تنبيهات بالخدمات التي يستخدمونها من خلال هذه الخدمة الفريدة من نوعها على مستوى الكويت.
وقال الماجد في محاضرة ألقاها بكلية العلوم الادارية في جامعة الكويت بعنوان «القيادة في عصر الرقمنة» التي نظمها نادي التمويل بالكلية، إن «بوبيان» كان من أوائل الذين استثمروا في مجال الخدمات الرقمية قبل أكثر من 10 سنوات، وهو ما ساهم في نمو الحصص السوقية، كما وضع نفسه في المقدمة محلياً وعالمياً على مستوى البنوك الإسلامية، إذ استحوذ على جائزة أفضل بنك إسلامي في العالم بمجال الخدمات الرقمية من مؤسسة غلوبل فاينانس مدة 7 سنوات متتالية.
تحديات إعادة البناء
وأشار إلى أن انتقاله لـ «بوبيان» قادماً من البنك الوطني جاء متزامناً مع النمو المتصاعد للخدمات المالية الإسلامية وارتفاع حدة المنافسة في المنطقة، لاسيما أن «بوبيان» وقتها كان يواجه الكثير من المشكلات مع تحديات عدة في عام 2009، وهو ما وضعه أمام معضلة سرعة إعادة البناء مع ضرورة الحفاظ على وحدة المؤسسة وقوتها.
وأوضح أن عام 2009 مثل نقطة التحول في سوق الخدمات المصرفية الكويتية، والتي تمثلت في دخول بنك الكويت الوطني سوق الخدمات المصرفية الإسلامية من خلال الاستحواذ على حصة مؤثرة في «بوبيان»، والذي كان وقتها بحاجة إلى ضخ رأسمال جديد للحفاظ على استمرارية أعماله.
وعن هذه المرحلة الانتقالية في حياته العملية قال الماجد: «عندما سنحت لي الفرصة للانضمام إلى بوبيان قلت يجب أن أقبل التحدي، وأن أذهب إليه لأحصل على فرصة لكي أحقق إنجازاً خاصاً بي، ولكنني قررت أن أفعل الأشياء على نحو مختلف، وأن أرسي ثقافة العمل بروح الفريق، وكنت مقتنعاً بأن هناك فرصة للبنوك الإسلامية».
وحول بدايات الانتقال إلى «بوبيان» وعلاج مشكلاته أوضح: «كانت أكثر خطواتنا شجاعة تجنيب حوالي 211 مليون دولار كمخصصات بما تجاوز 3 أضعاف ما تم تجنيبه في العام السابق لذلك العام، وخلال أربعة أشهر كان البنك يتمتع بوضعية سليمة من حيث الميزانية العمومية، كنا نعاني بعض المشكلات على صعيد الخدمات والمنتجات والنظم، ولكن الميزانية العمومية أصبحت أفضل وامتلكنا فريق إدارة جديدا».
وأكد الماجد أهمية العمل كفريق، موضحاً أن سر نجاح البنك وتفوقه الأخير يرجع، بعد فضل الله، إلى العمل الجماعي، «لأن أكثر ما يؤثر سلباً على اداء أي مؤسسة هو سيطرة شخصية الفرد الواحد في اتخاذ القرارات».
التفوق الرقمي
وعلى مدار السنوات السبع الأخيرة تمكن «بوبيان» من الاستحواذ على العديد من الجوائز العالمية، من بينها جائزة غلوبل فاينانس كأفضل بنك إسلامي في العالم بمجال الخدمات الرقمية.وكانت المؤسسة أشارت في أسباب منحها «بوبيان» هذه الجائزة إلى الأسس التي اعتمدت عليها وهي:
• مدى قوة الاستراتيجية التي يضعها البنك لجذب وخدمة العملاء الراغبين في الحصول على خدمات مصرفية رقمية.
• تحفيز وترغيب العملاء في التحول الى استخدام الخدمات المصرفية الرقمية.
• نمو قاعدة العملاء الذين يستخدمون الخدمات المصرفية الرقمية بكل قنواتها سواء عبر الإنترنت أو الهواتف الذكية.
• الإبداع والابتكار في تقديم خدمات مصرفية وغير مصرفية مميزة عبر القنوات الرقمية.
وذكر الماجد أنه مع تزايد الاقبال على الخدمات الرقمية لاسيما بين جيل الشباب قرر البنك إنشاء مركز بوبيان للابداع الرقمي الذي جمع العديد من المواهب من جميع إدارات البنك، وعمل كما لو كان شركة ناشئة مستقلة بذاتها داخل البنك، إذ تم إسناد مهمة رقمنة الإجراءات القائمة، وتطوير خدمات رقمية جديدة، وإعادة إطلاق منصة الخدمات المصرفية الرقمية للبنك إلى مركز الابتكار الرقمي الذي بدأ بخمسة موظفين فقط، والآن يوجد فيه ما يزيد على 100 موظف.
وأضاف «رحلتنا مع الخدمات الرقمية تمثل حالة استثنائية تمكنا خلالها من التفوق والوصول إلى القمة على الرغم من المنافسة في سوق ينمو بقوة وبسرعة، وهو سوق الخدمات المصرفية الرقمية».
وبين أنه «خلال العام الماضي على سبيل المثال كان لنا السبق في التفوق الرقمي من خلال التوسع في خدمات حساب برايم للشباب، الذي أضحى بنكاً داخل بنك باستقلاليته الكاملة عن بوبيان، إلى جانب اطلاقنا لأول بنك رقمي إسلامي عالمي من لندن وهو Nomo Bank الذي يعتبر نتاجا لاستثماراتنا في مجال الخدمات الرقمية».
وتابع «كما وقعنا اتفاقية مهمة في ذات الإطار مع DIFC Fin Tech Hive التابع لمركز دبي المالي العالمي لإطلاق برنامج (مُسرعة بنك بوبيان) بهدف تسريع نمو وتوسُّع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا بكل أشكالها في إطار حرص البنك على دعم المشاريع الكويتية الناشئة، ليكون بذلك بوبيان أول بنك يطلق مسرعة اعمال للشركات الناشئة في الكويت».
التوسع الخارجي وNomo Bank
وتطرق الماجد إلى استمرار البنك في خطواته التوسعية الرقمية من خلال استحواذه على بنك لندن والشرق الاوسط، والذي يمتلك فيه حالياً 71 في المئة من الاسهم، ثم جاء اعلان «بوبيان» انطلاق أعمال علامته التجارية الجديدة Nomo Bank بالكامل في الكويت والمملكة المتحدة كأول بنك رقمي إسلامي عالمي من لندن لديه القدرة على تقديم خدماته للجميع سواء من عملاء بوبيان أو غيرهم.وأضاف أن البنك يطمح إلى أن يُصبح البنك الإسلامي المفضل لعملاء دول مجلس التعاون الخليجي في المملكة المتحدة، حيث تم وضع مجموعة من المبادئ الرئيسية ضمن استراتيجية التحوّل الخاصة بالبنك بعد الاستحواذ من بينها بناء علامة تجارية مستدامة تركز على العملاء ومنسجمة مع مجموعة «بوبيان».
ولفت إلى أن أبرز ما يميز خدمات «بوبيان» الرقمية هو تناسقها مع التوجهات العالمية في التوجه نحو التنمية المستدامة، خاصة ما يتعلق بالحفاظ على البيئة من خلال تقليل الاستخدامات غير الضروروية كالورق، إلى جانب تقليل زيارات العميل للفرع مما يعني تقليل انبعاثات الوقود الناتجة عن السيارات المستخدمة في الذهاب للفرع.
وتشير أرقام البنك إلى نمو سنوي كبير في قاعدة العملاء الذين يستخدمون الخدمات المصرفية الرقمية، حيث يمكن القول إن أكثر من 90 في المئة من العملاء يستخدمون هذه الخدمات، سواء من خلال الهواتف الذكية أو الموقع الالكتروني للبنك.
وتلقى خدمات البنك الرقمية رواجاً كبيراً لاسيما بين شريحة الشباب كخدمة PAY ME التي يتم من خلالها شهرياً مئات الآلاف من التحويلات المالية، وهو ما يقلل من استخدام النقد في المدفوعات، ويسهل الكثير من التعاملات المالية بين الافراد.
ومن خلال تطبيق حساب الشباب PRIME فإن عشرات الآلاف من الشباب الكويتيين يستمتعون بخدمات الحساب الرقمية، خصوصا تلك التي تتعلق بالخصومات والعروض المميزة إلى جانب الخدمات التقليدية والتي تتعلق بالحساب.
وخلال عام 2021 فإن أكثر من 20 ألف عميل استخدموا خدمةANDROID U TAP WALLET، والتي تمكن عملاء البنك من أصحاب الهواتف الذكية التي تعمل بنظام الاندرويد من استخدام هواتفهم كبطاقات مصرفية تمكنهم من الدفع والسحب كأي بطاقة بطاقة مصرفية.
ولخدمات المساعد الرقمي (مساعد) شعبية كبيرة وعلاقة وثيقة مع عملاء «بوبيان» فمعدل الاستخدام اليومي لخدماته يتجاوز 5 آلاف عميل، في حين بلغ عدد الذين شاركوا في حملة التشجيع على التطعيم التي أطلقها البنك لعملائه من خلال «مساعد» أكثر من 50 ألف عميل خلال 3 أشهر فقط.
وعلى صعيد خدمات APPLE MASSAGES، فإن أكثر من 100 ألف عميل من عملاء البنك استقبلوا تنبيهات بالخدمات التي يستخدمونها من خلال هذه الخدمة الفريدة من نوعها على مستوى الكويت.