خلال تدشين سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، أمس، التشغيل الكامل لمشروع الوقود البيئي، الذي يمثل أحد أبرز المشاريع الكبرى في تاريخ القطاع النفطي بالكويت، بارك سموه للمواطنين هذه الثروة التي منَّ الله تعالى عليهم بها، داعياً أن «تدوم للكويتيين إلى أبد الآبدين».

وأكد سموه، خلال احتفالٍ رعاه سموه لشركة البترول الوطنية في مصفاة ميناء عبدالله، ومصافحته بحضور سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن الكويت والسعودية أسرة واحدة، ليعقب ولي العهد على كلام سموه «وأنا أشهد».

Ad

وفي كلمة ألقاها سمو ولي العهد، نيابة عن صاحب السمو خلال الاحتفالية، اعتبر أن مشروع الوقود البيئي جاء برهاناً لشعب الكويت ودول العالم على «تعهداتنا المسؤولة عن تلبية الاحتياجات الوطنية والطلب الدولي للوقود النظيف».

وقال سموه إن هذا المشروع يأتي متوافقاً مع الاتجاهات العالمية لخفض الملوثات، فضلاً عن «التزامه بإنتاج وقود منخفض الانبعاثات، وأكثر التزاماً بمعايير الجودة والسلامة العالمية»، كما يترجم «تطلعنا الطموح إلى تحقيق استراتيجية تنموية واضحة الخطى تعزز مكانة الكويت ووضعها في مصاف الدول المتقدمة في صناعة تكرير النفط العالمية».

وأكد أن «توجهنا الواضح وأولويتنا القصوى خلق فرص عمل جديدة لأبناء الكويت وتمكينهم من العمل في أهم قطاع حيوي ومورد أساسي في بلدهم، وليكونوا شركاء في تحقيق عوائد ربحية تحقق لدولة الكويت والعالم أجمع الرخاء والتطور في جميع أوجه الحياة واقتصاداتها».

وأشار سمو ولي العهد إلى أن إطلاق مشروع الوقود البيئي بتشغيله الكامل يترجم الأولويات «متسلحين بالإخلاص والوفاء لكويت جديدة سلاحها الجد والعمل والتفاؤل والتطلع، وشعارها مستقبل أخضر، لأهم نعمة أنعمها الله على الإنسان في الأرض، وأهم موارد الحياة».