قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الأربعاء إن الجمهورية الإسلامية والقوى العالمية أقرب من أي وقت مضى لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في دمشق برفقة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن طهران ترحب يالمحادثات الجديدة بين سورية وبعض الدول العربية.

Ad

وقال إن أولوية بلاده هي تقوية علاقاتها الاستراتيجية في ظل مشهد عالمي متغير بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

وأضاف أن بلاده تقف مع سورية «في ذات الخندق» وأن العلاقات مع دمشق في أفضل مراحلها.

وقال وزير الخارجية الإيراني للصحفيين «نتحدث عن صلات استراتيجية واليوم، بخلاف كل الأبعاد في علاقتنا، مسألة العلاقات الاقتصادية أولوية».

وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن الأزمة الأوكرانية وتداعياتها ستكون محور المحادثات بين الدولتين، وتخضع كل من سورية وإيران لعقوبات غربية.

وقال المقداد وفقاً لما نقلته الوكالة العربية السورية للأنباء «سنبحث العلاقات الثنائية وما جرى من تطورات هائلة في عالم اليوم بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كما سنناقش ما هو وراء ذلك وسنناقش أيضاً مواقفنا المشتركة تجاه هذه التطورات».