الكشف عن أول مقطع ترويجي لـ "Gaslit"

كشفت شبكة "Starz" عن أول فيديو ترويجي لمسلسل الممثلة العالمية جوليا روبرتس الجديد "Gaslit"، الذي يشاركها بطولته الممثل العالمي شون بن، المقرر طرحه في 24 أبريل المقبل.

ويدور مسلسل "Gaslit" الجديد حول القصص غير المروية والشخصيات المنسية لفضيحة "ووترغيت"، التي تعتبر أشهر معضلة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة، من خلال مرؤوسي (الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد) نيكسون المتعثرين والانتهازيين الذين يساعدون ويحرضون على جرائمهم للمبلغين الذي سيؤدي في النهاية إلى انهيار المشروع الفاسد بالكامل، على أن تتمحور القصة حول مارثا ميتشل، التي تؤديها جوليا روبرتس، وهي إحدى الشخصيات الاجتماعية المشهورة في أركانسان وزوجة المدعي العام المخلص لنيكسون، جون ميتشل، التي يلعبها شون بن.

على الرغم من انتماء مارثا الحزبي، فهي أول شخص يدق ناقوس الخطر علناً بشأن تورط نيكسون في ووترغيت، مما تسبب في انهيار الرئاسة وحياتها الشخصية.

يستند "Gaslit" إلى الموسم الأول من بودكاست "Slow Burn" الذي نال استحسان النقاد، وفقاً للتقرير الذى نشر على موقع "tvseriesfianle".

يبدأ المقطع الترويجي مع المدعي العام جون ميتشل، حيث يتلقى مكالمة هاتفية بأن أحد حراس الأمن اكتشف الرجال الذين اقتحموا "ووترغيت"، ثم أعرب الشخص على الهاتف عن قلقه لميتشل بشأن زوجته مارثا ومعرفتها بالأزمة، ثم يُظهر الفيديو ردود الفعل المختلفة لدى الجمهور تجاه مارثا، حيث امتدحها البعض لقولها الحقيقة والبعض الآخر هاجمها باعتبارها غير موثوق فيها.

يقول جون لمارثا ألا تجري أي مقابلات أخرى للصحافة، لكنها ترفض، وينتقل المقطع الدعائي بعد ذلك إلى التركيز على كيف يمكن أن تكون مارثا مسؤولة تجاه معرفتها بالحقيقة، ثم يزيد المقطع الدعائي من تشويق الجمهور عندما يتم إخبار مارثا بأنها مصابة بجنون العظمة وأن أياً مما تعتقده بشأن ووترغيت لم يحدث بالفعل.

ويتميز المسلسل بأنه يسرد بعض القصص التي لم تروَ من قبل عن أكبر فضيحة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث كان 1968 عاماً سيئاً على الرئيس ريتشارد نيكسون، حين فاز بصعوبة شديدة على منافسه الديموقراطي هيبرت همفري، مما جعل موقف نيكسون أثناء معركة التجديد للرئاسة عام 1972 صعباً جداً، فقرّر التجسس على مكاتب الحزب الديموقراطي المنافس في مبنى "ووترغيت" وفي 17 يونيو 1972، ألقي القبض على 5 أشخاص في واشنطن في مقرّ الحزب الديموقراطي وهم ينصبون أجهزة تسجيل مموّهة، فيما كان البيت الأبيض قد سجل 64 مكالمة، فتفجرت أزمة سياسية هائلة وتوجهت أصابع الإتهام إلى نيكسون الذي استقال على أثرها في (أغسطس) 1974، قبل أن تتم محاكمته، ليعفو عنه لاحقاً الرئيس جيرالد فورد.

يضم المسلسل نخبة من النجوم، منهم دان ستيفنز، بيتي جيلبين، داربي كامب، وكريس ميسينا، ومن المقرر عرضه في 24 أبريل المقبل، وقالت الشركة المنتجة، إن الهدف من صنع هذا المشروع هو إضفاء طابع إنساني حقيقي لهذا الموضوع، مما ينتج عنه قصة أكثر ثراءً وأكثر ارتباطًا من الدراما السياسية التقليدية.