الإكوادور والأوروغواي للحاق بركب المتأهلين للمونديال
يبحث منتخب الإكوادور عن نقطة التأهل لمونديال قطر 2022، عندما يحلّ فجر غد ضيفاً على الباراغواي ضمن منافسات المرحلة السابعة عشرة من تصفيات قارة أميركا الجنوبية، في حين أن فوز الأوروغواي على مضيفتها البيرو وخسارة تشيلي أمام البرازيل سيمكنها من اللحاق بركب المتأهلين.يعاني المنتخب الاكوادوري في عقر دار منافسه، إذ خسر منذ العام 1981 في 8 مباريات سابقة خاضها في التصفيات لنهائيات كأس العالم.تحتل الاكوادور المركز الثالث في المجموعة المشتركة برصيد 25 نقطة، وفي حال نجحت في تفادي خسارة تاسعة، فستضمن بطاقة التأهل لقطر قبل جولة من النهاية، حيث ستقابل في مباراة شرفية الأرجنتين الضامنة لتأهلها في غواياكيل في 29 الحالي، للاحتفال بإنجاز اعتقدت طويلاً جماهير الاكوادور أنه مستحيل في بداية التصفيات.
وبإمكان الاكوادور أن تستفيد من تحطم الآمال الأخيرة لمضيفتها الباراغواي في التأهل لقطر، بتعرضها لهزيمتين توالياً بداية على أرضها أمام الاوروغواي صفر-1 في يناير وثم في البرازيل صفر-4 في فبراير.وتحتل الباراغواي المركز التاسع في المجموعة الموحّدة برصيد 13 نقطة من فوزين فقط، مقابل 7 تعادلات والعدد ذاته من الهزائم.ويتأهل أول أربعة منتخبات مباشرة لنهائيات كأس العالم، فيما يخوض الخامس ملحقاً دولياً مع خامس تصفيات قارة آسيا.
أوروغواي يواجه بيرو
وعلى غرار الاكوادور، يملك منتخب الاورغواي، بطل 1930 و1950، فرصة التأهل المباشر لقطر، عندما يستقبل البيرو في العاصمة مونتيفيديو.غير أن مصير "سيليستي" ليس مرتبطاً به فقط، إذ إنّ الفوز على نظيره البيروفي الذي يتخلف عنه بفارق نقطة في المركز الخامس، وفشل تشيلي في حصد النقاط الثلاث أمام البرازيل، سيضمن التأهل لقطر. وتعوّل الأوروغواي على مهاجميها المخضرمين سواريس وإدينسون كافاني، رغم افتقادهما ايقاع المباريات، إذ يكافحان من أجل اللعب في أتلتيكو مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي على التوالي.تشيلي بمواجهة البرازيل
وتعتمد آمال تشيلي الضعيفة في الحصول على بطاقة مباشرة على الفوز خارج أرضها على البرازيل التي ترحب بعودة نيمار من الإصابة.وتدرك تشيلي صعوبة المهمة أمام منتخب لم يهزم في التصفيات ويتصدر ترتيب المجموعة مع 39 نقطة من 12 فوزاً و3 تعادلات، مع أفضل هجوم (32) وأفضل دفاع (27).