رفض رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت د. شملان القناعي توجه الجامعة لخفض ميزانيتها للسنة المالية القادمة بواقع 110 ملايين دينار، مشيرا إلى أن «هذا الأمر ستترتب عليه مشاكل كثيرة تؤثر على الجسم الأكاديمي في الجامعة».جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته جمعية أعضاء هيئة التدريس حول خفض ميزانية الجامعة مساء امس الأول بمقر الجمعية في الشويخ، بمشاركة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة.
واستنكر القناعي ما اعتبره «سلب بعض حقوق الأساتذة والطلبة دون ايجاد بدائل ممكنة»، لافتا إلى أن «ابرز البنود التي ستتضرر من خفض الميزانية هي الشعب الدراسية بسبب تخفيض بند المكافأة الإضافية للأساتذة، وكذلك بدل الكتب على الطلبة وعملية الانتقال الى مدينة صباح السالم الجامعية منها مشاكل نقل المختبرات الموجودة في موقع الخالدية والتي تحتاج الى ميزانية كبيرة كون ان الأجهزة بمئات الالاف من الدنانير».وقال ان «اجتماعا عقد مع وزير المالية لمناقشة الموضوع وستكون هناك لقاءات مع اللجان المختصة في مجلس الامة لتوضيح خطر خفض الميزانية على جامعة الكويت، وسندعو لعقد جمعية عمومية غير عادية لجمعية أعضاء هيئة التدريس الاثنين المقبل لمناقشة اثر خفض الميزانية على المستوى الاكاديمي».
تكدس طلابي
من جانبه، قال نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة محمد المطرقة ان «تخفيض ميزانية جامعة الكويت له عواقب على مستقبل الطلبة الاكاديمي والدراسي، الامر الذي سيتسبب في تأخر تخرج الطلبة من الوقت المعتاد مما يترتب عليه تكدس طلابي في جامعة الكويت». وأضاف أن الإدارة الجامعية ملزمة بتحمل جميع تكاليف الطالب الجامعي منذ دخوله الجامعة وحتى تخرجه، مؤكدا أنه «من غير المقبول الغاء دعم الكتب الدراسية الحالي لأن الطلبة لديهم التزامات كثيرة والمكافأة الطلابية لا تكفي لتغطية جميع هذه التكاليف».