أكد سفير ألمانيا الاتحادية لدى البلاد، شتيفان موبس، تطور العلاقات بين بلاده والكويت بشكل ملحوظ خلال الأعوام الماضية، مشيدا بتطورها في جميع المجالات، وخاصة فيما يتعلق بتسهيلات سفر الكويتيين إلى ألمانيا للعلاج أو التعليم أو السياحة أو الأنشطة التجارية.

وأضاف موبس، في لقاء مع الصحافيين أمس، أنه فور بداية تعامل الاتحاد الأوروبي مع ملف إعفاء الكويتيين من تأشيرة "شنغن" ستكون ألمانيا من الداعمين لهذا الملف، داعيا الكويتيين الراغبين في السفر لبلاده إلى ضرورة تقديم طلب التأشيرة قبل سفرهم بمدة كافية، حيث يسمح لهم بالتقديم لهم قبل 6 أشهر من موعد السفر، ولا داعي لتأخير تقديم الطلب حتى آخر لحظة، مؤكدا أن السفارة تقدم جميع التسهيلات في هذا الشأن للمواطنين الكويتيين.

Ad

وعن اجتماع وزير الخارجية، الشيخ د. أحمد الناصر، مع السفراء المعتمدين لدى البلاد، قال إنه اجتماع مثمر وإيجابي جدد فيه تأكيد موقف الكويت الحقيقي الذي يشدد على ضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتأكيد مبدأ سيادة الدول واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وفق حدودها المعترف بها دوليا، مشيدا بدعم الكويت للمساعي الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في الحرب الروسية على أوكرانيا وخفض التصعيد لإيجاد حل سلمي للأزمة، التزاما بمبدأ حل المنازعات سلميا عن طريق الحوار.

وعن اجتماع حلف الناتو بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن، قال إن هذا الاجتماع مهم جدا ويحمل رسالة أن حلف الناتو ليس عدوانيا، فلم يقم أبدا بمهاجمة أي دولة، لافتا إلى أن كل اجتماع للحلف يحمل عنوانا عريضا ورسالة واضحة بضرورة الاتحاد لمواجهة المخاطر المشتركة.

وعن العقوبات المفروضة على روسيا، قال إن بلاده لم ترفض العقوبات التي فرضت على روسيا، «لكننا لا نعلم ما إذا كانت هذه العقوبات كافية أم لا، وما علينا إلا الانتظار»، مضيفا «يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لإيقاف هذه المجزرة».

العلاقات الكويتية - العراقية

كما أشاد بتطور العلاقات الكويتية - العراقية والاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين، قائلا: "إن هذه العلاقات تعدّ أحد أفضل وأروع النماذج في تحسّن العلاقات، لافتا إلى أن العراق سدد جميع التعويضات للكويت عن طريق الأمم المتحدة في يناير الماضي، مؤكدا أن استقرار العراق يعد من استقرار المنطقة.

وعن مستقبل الاتفاق النووي الإيراني قال إن جميع الأطراف لديها الرغبة في إنهاء هذه الأزمة، داعيا في الوقت نفسه دول الخليج والجوار في المنطقة إلى تفعيل آليات الحوار وتعزيز وحدتهم وتعاونهم الاقتصادي والتجاري.