سيتمكن مشجعو تشلسي من حضور مباريات دوري أبطال أوروبا وكأس إنكلترا لبقية الموسم، بموجب شروط الترخيص الجديد الممنوح الأربعاء للنادي من الحكومة البريطانية.

وتعرَّض بطل أوروبا لسلسلة من القيود منذ فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على مالكه الروسي رومان أبراموفيتش، في أعقاب غزو بلاده أوكرانيا، بسبب صلاته المزعومة بالرئيس فلاديمير بوتين.

Ad

ومن بين تلك القيود، كان الحظر على بيع التذاكر التي لم يتم شراؤها قبل فرض العقوبات في 10 الجاري.

يستضيف تشلسي ريال مدريد الإسباني في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا في 6 أبريل المقبل، ويواجه كريستال بالاس في نصف نهائي الكأس في 16 أو 17 الشهر ذاته في ويمبلي.

يسمح الترخيص الجديد ببيع تذاكر تلك المباريات وأي مباريات أخرى في المسابقة القارية أو الكأس أو الدوري الممتاز للسيدات، على أن تذهب العائدات إلى منظم المسابقة المعنية.

كما سيتمكن مشجعو الفريق من شراء تذاكر للمباريات خارج أرضهم في الدوري، ولمشجعي الفريق الزائر على أرضه في ملعب ستامفورد بريدج.

لكن الحظر ما زال قائما على بيع تذاكر جديدة لمشجعي الفريق اللندني في المباريات البيتية.

وقال وزير الرياضة البريطاني نايغل هودلستون: "أجرت الحكومة تعديلات على ترخيص نادي تشلسي لكرة القدم، حتى يتمكن المشجعون من الحصول على تذاكر المباريات خارج أرضهم ومباريات الكأس ومباريات السيدات".

وتابع: "منذ أن تمت إضافة رومان أبراموفيتش إلى قائمة عقوبات المملكة المتحدة، بسبب صلاته بفلاديمير بوتين. عملنا على نطاق واسع لضمان استمرار النادي في ممارسة كرة القدم، مع ضمان استمرار تطبيق نظام العقوبات".

ضخ 30 مليون جنيه

كما سُمح للشركة الأم لتشلسي (فوردستام ليميتيد) بضخ ما يصل إلى 30 مليون جنيه إسترليني (39 مليون دولار) في النادي للسماح له بتلبية مطالبه المالية حتى نهاية الموسم.

ساهم استثمار أبراموفيتش منذ عام 2003 في حقبة غير مسبوقة من النجاح للبلوز الذي حقق 19 لقبا في عهده، بما فيها خمسة في الدوري واثنان بدوري الأبطال.