جرّاح يجلس القرفصاء ألف عام!

أعلن علماء آثار، اليوم، أنهم اكتشفوا قبر جرّاح يعود إلى ما يزيد على ألف عام، أي قبل ظهور حضارة الإنكا، في معبد بشمال بيرو.

وقال عالم الآثار كارلوس إليرا: "نجحنا في كشف قبر يعود إلى أكثر من 1000 عام لشخصية أدت وظيفة جرّاح في الثقافة السيكانية".

واحتوى النعش على قناع ذهبي وقطعة صدرية برونزية كبيرة وقطع أخرى تشهد على مكانة الشخص المدفون الذي وجده علماء الآثار جالساً القرفصاء.

وقال إليرا، وهو مدير المتحف الوطني للثقافة السيكانية: "كانت الشخصية متخصصة في نقب الجمجمة، وكانت أدواته الجراحية مخصصة لكل ما يتعلق بجراحة الجمجمة البشرية".

وظهرت الثقافة السيكانية، المعروفة أيضاً باسم ثقافة لامباييك، بين عامي 700 و750، واستمرت حتى عام 1375.

في بيرو، قبل العصر الكولومبي، كان نقب الجمجمة ممارسة شائعة للتخلص من الأورام الدموية، أو إزالة عظام الجمجمة المكسورة، على الأرجح أثناء الاشتباكات الحربية.