الأسهم القيادية تصعد بالسوق الأول إلى 9020 نقطة

قفز مؤشرا بورصة الكويت العام والأول بنسب كبيرة وسجلا إقفالاً قياسياً لهما، إذ ربح "العام" نسبة 0.93 في المئة أي 74.58 نقطة ليقفل على مستوى 8117.22 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت معدل الأسبوع والشهر وبلغت اليوم 87 مليون دينار، تداولت 309 ملايين سهم عبر 12951 صفقة، وتم تداول 138 سهماً ربح منها 64 بينما خسر 53 واستقر 21 دون تغير.

وكانت جل المكاسب من مكونات السوق الأول الذي ربح نسبة 1.06 في المئة تعادل 94.42 نقطة ليبلغ أعلى مستوياته على الإطلاق عند 9020.56 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 61.4 مليون دينار تداولت 135.9 مليون سهم عبر 6922 صفقة، وربحت 10 أسهم في الأول وتراجع مثلها واستقرت 6 دون تغير.

وكانت مكاسب السوق الرئيسي أقل بكثير واكتفى بنسبة 0.47 في المئة أي 29.19 نقطة ليقفل على مستوى 6251.92 نقطة بسيولة جيدة تحسنت مقارنة مع معدل الأسبوع الماضي وبلغت اليوم 25.5 مليون دينار تداولت 173 مليون سهم عبر 6029 صفقة، وتم تداول 112 سهماً ربح منها 54 وانخفض 43 بينما استقر 15 دون تغير.

أهلي متحد وأجيليتي وبيتك

بدأت تعاملات بورصة الكويت اليوم، على نحو مغاير عما دأبت عليه من بدايات أسبوعية كانت تخلو من تعاملات الصناديق الأجنبية إذ انطلقت على وقع أخبار وإعلانات نارية أحدها كان خاصاً باستحواذ منتظر لبيتك على أهلي متحد كذلك إعلان أرباح وتوزيعات سهم أجيليتي والخاص بأكبر شركة نقل لوجستي في الشرق الأوسط ومن بين الكبار عالمياً التي أعلنت عن توزيع 20 فلساً نقداً و20 في المئة أسهم منحة إضافة إلى التزام الشركة بتوزيعات سنوية لمدة ثلاث سنوات على الأقل 20 فلساً أي 2.7 في المئة، لتبدأ بتعاملات قوية وارتفاعات سريعة وتدفق كبير للسيولة التي بلغت 10 ملايين دينار أول عشر دقائق.

وجاء ذلك وسط عمليات شراء تركزت على الأسهم الثلاث بداية الجلسة ثم بدأت بالتنوع إذ قفز أهلي متحد سعرياً بنسبة 5 في المئة وأجيليتي وبيتك بحوالي 2 في المئة، ولحق بهما سهما "وطنية عقارية" إذ صعد بنسبة 1.7 في المئة و"جي إف إتش" بنسبة 1 في المئة وكلاهما من السوق الرئيسي ليرفعا سيولة سوقهما بنسبة كبيرة.

كما تحركت أسهم كتلة أعيان بعد خبر تقدم شركة الغانم للإدراج في البورصة وهي الأقرب لها كما تحركت أسهم قيادية مثل بوبيان بتروكيماويات وصناعات والبنك الدولي وارتفع ألافكو بنسبة جيدة وحقق نمواً 2 في المئة، كما استفاد سهم الصفاة محققاً 5.7 في المئة مواصلاً نموه الكبير واستقرت أسهم برقان ووربة وزين دون تغير بينما تراجعت أسهم مشاريع واستثمارات وعقارات الكويت لتنتهي الجلسة إيجابية بقوة وبسيولة هي الأكبر خلال شهر مارس باستثناء سيولة تطبيق المراجعة.

وكسا اللون الأخضر مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي وللجلسة الثالثة على التوالي باستثناء مؤشر سوق مسقط الذي سجل تراجعاً محدوداً، وقاد الارتفاع مؤشر سوق البحرين وبدعم من سهم أهلي متحد وعلى وقع أخبار الاستحواذ وارتفاع جي إف إتش لينمو مؤشر سوق البحرين بنسبة 2.4 في المئة وهي أكبر مكاسب له خلال جلسة واحدة منذ أكثر من عام.

وربح مؤشر سوق الكويت 1 في المئة كما ربحت أسواق دبي والسعودية بنسب جيدة وأقفلت على مستويات قياسية لآخر 10 سنوات وكانت مكاسب قطر وابوظبي أقل.

يذكر أن أسعار النفط قفزت إلى 120 دولاراً للبرميل تسليم مايو لبرنت القياسي.

علي العنزي