وزير التجارة: مخزوننا الغذائي مطمئن
أكد أن المصانع المحلية ملتزمة باستقرار الأسعار
في موازاة إعلانه أن الكويت ليس لديها تبادل تجاري كبير مع دول منطقة المواجهة بين روسيا وأوكرانيا، وخصوصاً في الأصناف التي تتميز بها دولتا الحرب مثل القمح والشعير والغاز والمواد الأولية في صناعة الحديد، وإن كان تأثيرها عالمياً سيؤثر على الكويت، أكد وزير التجارة والصناعة فهد الشريعان أن المخزون الغذائي الاستراتيجي للبلاد مطمئن. وأوضح الشريعان، في تصريح خلال جولته التفقدية أمس على عدد من مصانع الغذاء الوطنية، أنه ليس من الضروري أن تخزن الأسر السلع بكميات تزيد على احتياجاتها، فكل شيء موجود في الكويت، والجمعيات التعاونية والأسواق المركزية ممتلئة بالسلع والمنتجات، كما تحتوي مخازن الدولة على كميات كبيرة منها، فضلاً عن استمرار التموين، مضيفاً «لا أعتقد أن هناك ما يجعلنا نخشى الجوع، فالأمور مطمئنة وممتازة».وذكر أن الكويت مرت بتجارب كثيرة وأزمات سابقة «واستطعنا تجاوزها»، موضحاً أن مصانع الأغذية المحلية قادرة على مواجهة التحديات العالمية في إمدادات المواد الأولية الداخلة في عمليات تصنيع المنتجات الغذائية المختلفة.
وشدد على أن وضع تلك المصانع «متين»، لتوافر المواد الغذائية بشتى أنواعها في السوق المحلي، مجدداً التأكيد أن سوق الأغذية الكويتي يتمتع بمخزون استراتيجي مطمئن، و»المصانع ملتزمة باستقرار الأسعار وتجنب أي ارتفاع مصطنع وغير مبرر لها».وأضاف أنه تلمس تفهماً كبيراً من ممثلي المصانع الكويتية بضرورة تكاتف الجهود الحكومية والخاصة لدعم الأمن الغذائي في البلاد خلال هذه الفترة «الحساسة» التي تحمل الكثير من التحديات وسط العمليات العسكرية التي تشمل بعض أهم الدول المصدرة للغلال الزراعية الأساسية، إلى جانب ما تعانيه سلسلة الإمدادات الغذائية العالمية من ضغوط سعرية غير مسبوقة وتهديد لوجستي من الممكن أن يؤثر على معظم مناطق العالم.وثمن الشريعان «موقف المصانع الوطنية في دعم الجهود الحكومية لتأمين المخزون الاستراتيجي من خلال طرح منتجات غذائية تمتاز بالموازنة بين الجودة العالية والسعر».