الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مخدرات من سورية
• صادر أكثر من مليون حبة كبتاغون و35 «كف» حشيش
• أكد أن 85% من المخدرات المضبوطة سنوياً معدة للتهريب لدول الخليج
أعلن الجيش الأردني في بيان الأحد أن قواته أحبطت عملية تهريب مخدرات من الأراضي السورية وصادرت أكثر من مليون حبة كبتاغون و35 كف حشيش.ونقل البيان عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة قوله إن المنطقة العسكرية الشمالية وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات أحبطت فجر الأحد، على إحدى واجهاتها، محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.وأضاف «جرى تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على 1,021,851 حبة كبتاغون و35 كف حشيش وعدد من الأسلحة والذخيرة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة».
أعلن الجيش الأردني في 17 فبراير أن محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية الأردنية التي أحبط عدد كبير منها خلال الأشهر الأخيرة، باتت «منظمة» تستعين بالطائرات المسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة. وقال إن السلطات الأردنية أحبطت منذ بداية هذا العام فقط دخول أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون، أي ما يساوي الكمية التي تم ضبطها طوال العام 2021.وتؤكد المملكة أن 85 بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب الى خارج الأردن، وخصوصاً جنوباً إلى السعودية ودول الخليج.وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سورية المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً، كما تنشط مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان المجاور.وتُشكل دول الخليج وخصوصاً السعودية الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون، التي تعد من المخدرات السهلة التصنيع.ويصنّفها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على أنّها أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.