تحتفي أكاديمية لوياك للفنون (لابا)، وعلى مدى أسبوع كامل، بيوم المسرح العالمي، الذي يحتفل به العالم في 27 مارس من كل عام.

وللمناسبة، تخصص «لابا» أربعة أيام لعرض عملين؛ الأول بعنوان «محطات» يومَي 27 و28 مارس في الثامنة مساءً، والثاني لبناني بعنوان «انتظار فرج» يُعرض في 30 و31 مارس بالتوقيت ذاته. العملان باكورة ورش عمل مكثفة في الفنون المسرحية، وسوف تجري العروض كافة ضمن مقر أكاديمية «لابا» في المدرسة القبلية، منطقة القبلة.

Ad

«محطات» كتابة قاسم مطرود، أنتجتها أكاديمية لابا تأكيدا لقيمها القائمة على تمكين الشباب وإطلاق إبداعاتهم، حيث تولت الطالبة في السنة الرابعة بمعهد الفنون المسرحية هيا السعيد، مهام الإعداد والإخراج، كما التمثيل إلى جانب زميليها في المعهد مصعب السالم ونورة العزاز، في حين قدم عبدالعزيز القديري الموسيقى والمؤثرات الصوتية.

ويتحدث العمل عن شخصين يلتقيان في محطة قطار، وخلال انتظارهما يسترجعان ذكريات العُمر في كل مرحلة من مراحلهما العمرية، غير أنهما يبقيان على قارعة الانتظار.

أما «انتظار فرج»، فمن تأليف وإخراج رئيسة مجلس إدارة أكاديمية لابا، فارعة السقاف، فهي تحمل في عمقها هموم الشعب اللبناني وأحلامه بعد انفجار مرفأ بيروت. ويأتي هذا العمل الفني مساهمة من «لابا» في إطار تعزيز القيم الأساسية التي تؤمن بها مؤسسة لوياك، والمرتكزة على الشمولية والمشاركة والوحدة العربية والإنسانية.

العمل الذي يُقدم باللهجة اللبنانية، شاركت فيها مواهب لبنانية شابة بدعم من أصحاب الخبرة والكفاءة في الكويت. فقد ساهمت كل من حوراء إبراهيم، سالي سابا، سارة رشاد وتريز الحامض في الأداء التمثيلي، في حين تولى يوسف البغلي تقديم ورش عمل إعداد الممثل. أما د. خليفة الهاجري، فتولى السينوغرافيا. بدورها، الطالبة هيا السعيد شاركت كمساعدة مخرج.

تدور أحداث «انتظار فرج» حول شقيقتين في منتصف العُمر تلتقيان بعد انقطاع التواصل بينهما لثلاثة عقود. هي قصة انتظار وازدهار، فانتظار التي بدأت للتو استعادة علاقة قديمة مع قريبها فرج (خطيب أختها السابق)، تُفاجأ بزيارة أختها، ازدهار، بالتزامن مع استعداد فرج للعودة من الاغتراب، بعدما انتابه الحنين والشوق لوطنه. مواجهات الشقيقتين في أكثر من مشهد تمثيلي سوف تكشف أحلام ومعاناة كل منهما، وموقفهما من الضيف المرتقب.