كشف استطلاع للرأي أن سبعة من كل عشرة أميركيين لديهم ثقة ضئيلة جداً أو بعض الثقة فقط في تعامل الرئيس الأميركي جو بايدن مع الحرب في أوكرانيا.

وأظهر 12 في المئة فقط قدراً كبيراً من الثقة ببايدن، بحسب الاستطلاع الذي أجرته شبكة «إن بي سي نيوز» ونقلت نتائجه وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس.

Ad

وأبدى أكثر من 80 في المئة ممن شملهم الاستطلاع قلقهم من إمكانية أن تؤدي تلك الحرب إلى استخدام أسلحة نووية، في وقت أبدى 74 في المئة قلقهم من إمكانية إرسال الولايات المتحدة قوات إلى أوكرانيا.

وانخفضت نسبة التأييد الإجمالية لبايدن إلى 40 في المئة، وهي أدنى نسبة في رئاسته، من 43 في المئة في يناير.

وأجري الاستطلاع بين 18 و22 مارس الجاري وشمل عينة من ألف شخص بهامش خطأ أكثر أو أقل من 1. 3 نقاط مئوية.

إلى ذلك، سعى البيت الأبيض ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى توضيح تصريح بايدن الذي قال فيه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لا يمكنه البقاء في السلطة».

وإذ أكد البيت الابيض أن بايدن لم يدعُ إلى «تغيير النظام» في روسيا، شدد بلينكن على أن مصير بوتين «متروك للشعب الروسي».

وبينما دعت أنقرة إلى عدم حرق الجسور مع موسكو، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، من «تصعيد الكلام والأفعال في أوكرانيا»، مؤكداً أنه «لن يستخدم هذا النوع من الكلام، لأنه لا يزال على تواصل مع الرئيس بوتين» في إشارة إلى تصريحات بايدن التي وصف فيها بوتين كذلك بأنه «جزار».

من ناحيته، قال الملياردير الروسي أوليغ ديريباسكا، أمس، إن تصريحات بايدن في وارسو تشير إلى نوع من «الحشد الأيديولوجي الجهنمي»، وقد تطلق شرارة صراع أطول أمداً بكثير في أوكرانيا.

وأعرب ديريباسكا عن اعتقاده بأن الصراع في أوكرانيا «جنوني» وكان ممكناً إيقافه قبل ثلاثة أسابيع عبر الحوار. وتابع: «قولاً واحداً: هؤلاء الناس يعدون لسنوات من القتال».