«كودا» يقتنص الجائزة الكبرى في حفل الأوسكار
«ديون» يحصد أكبر عدد جوائز في 6 فئات
فاز "كودا"، وهو فيلم مؤثر تدور أحداثه حول ابنة واحدة تتمتع بحاسة السمع في أسرة من الصم، بجائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الأوسكار الليلة قبل الماضية، في مناسبة شهدت صفعة من ويل سميث، الفائز بجائزة أفضل ممثل لمقدم الحفل كريس روك.وأصبح "كودا" أول فيلم من إنتاج منصة بث على الإنترنت، وهي "أبل تي.في+"، يفوز بأكبر جائزة في صناعة السينما.وتفوق الفيلم في منافسة قوية على فيلم "باور أوف ذا دوغ (قوة الكلب) من إنتاج نتفليكس، وهي دراما قاتمة من أفلام الغرب الأميركي، وأفلام أخرى من شركات الإنتاج التقليدية في هوليوود.
وقال المنتج باتريك واتشسبيرغر أمام طاقم الفيلم، وهو يقف على خشبة المسرح "أريد حقاً أن أشكر الأكاديمية على تقديرها لفيلم عن الحب والعائلة في هذا الوقت الصعب، وهو ما نحتاج إليه اليوم".وعاد حفل توزيع الجوائز الأكثر شهرة في هوليوود إلى شكله المعتاد، بعد أن حدت قيود الجائحة من مراسم العام الماضي.وفاز النجم العالمي، ويل سميث، بجائزة أفضل ممثل عن دور والد أسطورتي التنس فينوس وسيرينا وليامز في فيلم "كينغ ريتشارد" (الملك ريتشارد).وفي الجوائز الأخرى، أصبحت جين كامبيون ثالث امرأة في 94 عاما من تاريخ جوائز الأوسكار تفوز بجائزة أفضل مخرج عن فيلمها "باور أوف ذا دوج" (قوة الكلب). وحصلت جيسيكا تشاستين على جائزة أفضل ممثلة عن دور المبشرة التلفزيونية تامي فاي باكر في فيلم "ذا آيز أوف تامي فاي" (عيون تامي فاي).وحصد جائزة أفضل ممثل مساعد الممثل الأصم تروي كوتسور عن دوره في فيلم "كودا"، الذي يشتق اسمه من الأحرف الأولى بالإنكليزية لكلمات معناها "ابن لبالغين من الصم".وذهبت جائزة أفضل ممثلة مساعدة إلى أريانا ديبوز عن دور أنيتا المفعمة بالحيوية في نسخة جديدة من فيلم "وست سايد ستوري" (قصة الحي الغربي) للمخرج ستيفن سبيلبرغ.وفازت ملحمة الخيال العلمي (ديون) "تل من الرمال" بأكبر عدد من الجوائز في الأمسية، حيث حصد الفيلم 6 جوائز في فئات مثل التصوير السينمائي والمونتاج.وارتدت تشاستين ونيكول كيدمان ومرشحون آخرون ألوانا مبهجة في حفل حضره 2500 شخص، في تناقض مع حفل العام الماضي الذي أقيم على نطاق ضيق في محطة قطار بسبب الجائحة.وبعد 3 سنوات بدون مضيف، قدمت حفل الأحد 3 ممثلات كوميديات هن: آيمي شومر، وريجينا هول، وواندا سايكس.وقالت شومر ضاحكة "هذا العام، اختيرت 3 نساء لتقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار، لأن ذلك أرخص من التعاقد مع رجل واحد".