أكد أستاذ قسم التاريخ والآثار بجامعة الكويت سابقا د. خالد الوسمي أن د. أحمد الخطيب له إسهامات كثيرة في العديد من القضايا العربية والوطنية، منها تأسيس الحركة القومية العربية التي لها دور بارز في العديد من التحركات، فعندما عاد من بيروت أسس النادي القومي لمناصرة العديد من القضايا العربية وأبرزها القضايا الفلسطينية.وقال الوسمي، خلال الندوة الثقافية التابعة لقسم التاريخ والآثار في كلية الآداب، أمس، تحت عنوان «الرموز السياسية والمسيرة الوطنية الخطيب والنيباري»، في مسرح الكلية الشمالي، إن د. الخطيب كان طوال مسيرته صامدا ويميل دائما إلى قضايا الشعب، وخصص جميع أيامه لمقابلة أبناء الشعب والاستماع لهم ولقضاياهم، وشدد على أن هذا القائد الوطني كان يتمتع بالعديد من المزايا وأبرزها الفصاحة والبسالة واكتشاف الآخرين ونصرة المظلومين والوقوف معهم في الكثير من المواقف.
من جانبه، ذكر الأمين العام للمنبر الديموقراطي الكويتي الأسبق د. عبدالمحسن مظفر أن «الراحل د. أحمد الخطيب قبل أن يغادر إلى العالم الآخر اتحفنا بكتابين، الجزء الأول الكويت من الإمارة إلى الدولة، والجزء الثاني الكويت من الدولة إلى الإمارة، بمعنى الانتكاس للرجوع بما هو أسوأ».وأضاف د. مظفر أن «العمل الوطني ليس مرتبطا بأسماء محددة، وكان متواصلا منذ العشرينيات والثلاثينيات من أجل الحصول على نظام ديموقراطي يرتاح له الشعب الكويتي، حيث تشرفت بالعمل مع العم جاسم القطامي ود. أحمد الخطيب وسامي المنيس، رحمة الله عليهم، الذين كانوا رموز العمل الوطني».وأكد أن «وفاة الفقيد عبدالله النيباري تعتبر صدمة كبيرة بالنسبة لي أثناء ندوة تخليد ذكرى الراحل د. الخطيب»، مشيرا إلى أن الراحل النيباري تعلمت على يده الكثير، فهو من مواليد 1963، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد من الجامعة الأميركية في القاهرة، واستكمل دراسته حيث حصل على شهادتين في الاقتصاد، واعتبر أن الراحلين تركا سجلا حافلا في تاريخ العمل الوطني والعربي.
محليات
ندوة الجامعة: سجل حافل للخطيب والنيباري في القضايا العربية والوطنية
28-03-2022