تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت أمس، وسط إقفالها على تغيرات محدودة، إذ ربح مؤشر السوق العام نسبة محدودة هي 0.05 في المئة أي 3.71 نقاط ليقفل على مستوى 8128.05 نقطة بسيولة متراجعة الى 49 مليون دينار تداولت كمية أسهم هي الأدنى خلال الشهر بلغت 187.3 مليون سهم عبر 10901 صفقة، وتم تداول 141 سهماً ربح منها 72 وخسر 48 بينما استقر 21 دون تغير، واستقر مؤشر السوق الأول حول إقفاله السابق بعد تراجعه للمرة الأولى بعد ست جلسات خضراء وخسر نسبة محدودة جداً هي 0.02 في المئة أي 1.51 نقطة ليقفل على مستوى 9035.55 نقطة بسيولة متراجعة إلى حوالي 34 مليون دينار تداولت 75.8 مليون سهم عبر 5050 صفقة، وربح 13 سهماً مقابل تراجع 8 واستقرار 5 دون تغير.

وعاكس مؤشر السوق الرئيسي أداء الأول وربح نسبة واضحة كانت 0.27 في المئة أي 16.68 نقطة ليقفل على مستوى 6253.03 نقطة بسيولة متراجعة هي الأخرى توقفت حول مستوى 15.8 مليون سهم تداولت 111.4 مليون سهم عبر 5851 صفقة، وتم تداول 115 سهماً ربح منها 59 سهماً وخسر 40 فيما استقر 16 دون تغير.

Ad

جني أرباح محدود

وعادت عمليات جني الأرباح في بورصة الكويت وكانت مبكرة ومنذ انطلاق الجلسة وتركزت على أسهم بين قيادية أو حتى مجموعة من أسهم السوق الرئيسي وكان سهم الوطني يتداول دون أحقية الأرباح بعد أن انتهى يوم الحيازة، أمس الأول، فتراجع بحوالي 2 في المئة سريعاً مما ضغط على السوق والمؤشرات وتراجعت أسهم أجيليتي وزين وهيومن سوفت وتماسك سهما بيتك وأهلي متحد وكان الأفضل أداء بين الكبار بينما خسر وطنية عقارية ومشتركة بعد إعلان توزيعات بـ 25 فلساً وعربي قابضة وسفن مما ضغط على السوق الرئيسي أيضاً.

وكان الاستثناء سهم جي إف إتش الذي عاكسها وسجلا نمواً جيداً بنهاية الجلسة إضافة إلى ارتفاع سهم الصفاة بنسبة كبيرة بلغت 6.7 في المئة ليدعم مؤشر السوق الرئيسي وينتهى إلى اللون الأخضر مقابل تراجعات محدودة للأول وإقفالات خضراء للمؤشر العام.

وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إذ واصل مؤشر السوق السعودي صعوده القوي واخترق مستوى 13100 نقطة ليستمر في إقفالات قياسية بالرغم من تراجعات أسعار النفط وربحت مؤشرات الإمارات والبحرين فيما خسرت مؤشرات قطر والكويت ومسقط، وكان هبوط النفط كبيراً أمس الأول وبنسبة 10 في المئة حيث تداول برنت بحدود 106 دولارات للبرميل.

علي العنزي