إنكلترا تتدرب على ركلات الترجيح استعداداً للمونديال

نشر في 30-03-2022
آخر تحديث 30-03-2022 | 00:03
جانب من تدريبات المنتخب الإنكليزي
جانب من تدريبات المنتخب الإنكليزي
دخل المنتخب الإنكليزي مرحلة جديدة من الاستعداد لخوض مونديال قطر 2022، بالتدريب على التفاصيل الصغيرة، وأبرزها التسديد على ركلات الترجيح.
قال غاريث ساوثغيت، المدير الفني للمنتخب الإنكليزي لكرة القدم، إنه بدأ تدريب اللاعبين على ركلات الترجيح، استعدادا للمشاركة في بطولة كأس العالم التي تقام في قطر.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أنه بعد فوز المنتخب الإنكليزي بركلات الترجيح على المنتخب الكولومبي في كأس العالم 2018، واحتلاله المركز الثالث في نهائيات بطولة دوري أمم أوروبا في العام التالي، بعد فوزه بركلات الترجيح على المنتخب السويسري، عانى المنتخب الإنكليزي حسرة مألوفة في الصيف الماضي.

وشاهد ساوثغيت، الذي أهدر ركلة جزاء مفصلية في الدور قبل النهائي ببطولة أمم أوروبا (يورو 1996) أمام المنتخب الألماني، المنتخب الإنكليزي يخسر بركلات الترجيح مرة أخرى أمام إيطاليا في نهائي البطولة الأوروبية على ملعب ويمبلي.

وأكد المدافع السابق بشكل دائم اعتقاده أن النجاح في تسديد ركلات الترجيح يتعلق بالمهارة وليس بالحظ، ولهذا السبب بدأ المنتخب الإنكليزي التدريب على ركلات الترجيح قبل انطلاق منافسات بطولة كأس العالم في نوفمبر المقبل.

وقال ساوثغيت: "دخلنا في تفاصيل مختلفة مع اللاعبين بشأن الأشياء التي يحتاجون لتطويرها لكي يكونوا أبطالا للعالم".

وأضاف: "لم تكن لدينا الفرصة لفعل هذا بشكل مفصل في الخريف، حيث كان ينبغي علينا التركيز في مباريات التصفيات، لذلك شعرنا أن الوقت كان جيدا في هذا المعسكر لبدء هذا الأمر. وكانت ركلات الترجيح جزء من هذا".

وأضاف: "الواضح، فيما يتعلق بمسددي ركلات الجزاء بشكل دائم مع أنديتهم، ان لدينا فقط هاري كين وجيمس وارد بروس".

وذكر: "من الممكن أن يكون ماركوس راشفورد، من حيث حجم ركلات الجزاء، ثاني أعلى رقم، ولكن برونو فيرنانديز هو مسدد ركلات جزاء فريق مانشستر يونايتد الرئيسي، عندما واجهنا إيطاليا، فإن أول 5 مسددين لديهم سددوا أكثر من 40 ركلة جزاء في مباريات رسمية. كين في نفس هذا المستوى يليه راشفورد بـ20".

وذكر ساوثغيت: "لذلك سيتعين علينا أن ننظر لهذا بشكل مختلف عن مجرد القبول بأنهم سيتدربون على هذا في أنديتهم، وأنهم سيكونون قادرين على تسديدها، وهذا هو التحدي الذي وضعناه مع بعض العمل الفردي".

وأردف: "نعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح لفعله، ونعم نعتقد أنهم قد يشعرون أن هذا الأمر مبكرا بعض الشيء، ولكنه ضروري، إذا استبعدت أيام المباريات، واليوم التالي للمباراة، فأنت على الأرجح تتحدث عن 20 يوما للتدريب من الآن حتى هذا الوضع الذي سيحدث في الأدوار الإقصائية".

back to top