تحدث مهند الساير: أستغرب! هذا استجواب النواب لرئيس الوزراء ام استجواب رئيس الوزراء للنواب؟! مشيرا الى انه يبدي استغرابه على سنة ونصف ورئيس الوزراء يرد السؤال بسؤال… والسبب الرئيسي في تردي الأوضاع هو رئيس الوزراء.

وقال موجها كلامه للخالد: أسالك سؤالا، عندما تتحدث مع أي شخص عن الفساد وأوضاع البلاد، من تلوم؟ قل من في بالك؟ النواب... الديمقراطية؟ بس قل لنا فإذا كنت ترى نفسك السبب فيفترض عليك ان تتقدم باستقالتك قبل صعود المنصة… وإلا فمن في بالك؟ ونحن بالخليج أقل دولة بها تحديات، لكنّ لدينا فسادَين مالياً وإداريا.

Ad

وأضاف: الأخ رئيس الحكومة حط تغريداتنا ممتاز، ياليت تشوف رأي الناس وتعرف رأيهم فيك… كنت أقول إن ثوبك نظيف، واليوم لا والله، ثوبك مو نظيف، فمن لا يحاسب المسؤولين ويسمح بالفساد فهو شريك اساسي فيه.

وتابع: تلومنا على أنك أجلت مؤتمراتك ودعوتك، والشعب لازم يعرف ان هناك ٥٠٠ متحدث في دوائر الحكومات في دبي، ومن المفترض الا يلقي كلمة بل يسمع من دول العالم كيف أنجزت؟ فتلومنا باستجوابنا اليوم وأنت من حددت تاريخ مناقشته، كنت تقدر تصعد المنصة قبل أسبوعين.

وأوضح الساير: والله يحزنني اليوم، وتوقعت ولو واحد في المئة أن يقف ويعتذر عن "المزمع" لكنه يوجه اللوم لكم.

وزاد "ودي أفهم وجهة نظرك التعيين بدرجة وزير دستورية، والا مودستورية… في وقت نتحدث عن الهروب من المساءلة، وقيامه بتعيين الأخ باسل الصباح الذي كان مسؤولاً اساسياً في دمار المشروعات الصغيرة، وهروب وسجن بعض شباب الكويت.

وقال الساير: مشكور أنك وضعت فيديو شركاء في الإصلاح والبناء الذي شاركت به لكن ماذا فعلت؟ صفر، معقباً: تربطنا بكم قوانين لمصلحة البلد، والطامة الكبرى عدم تضمين برنامج العمل المتطلبات التشريعية، ومن يقول ان الحكومة التي تتشكل كل ٦ أشهر تقدم برنامج عمل مختلفا… والبلد لا ينصلح بهذه الطريقة.

وواصل: يمن علينا بالعفو، ويقول أول بوادر الحوار الوطني العفو، مضيفاً: هناك شاب اسمه عبدالعزيز الجارالله لم يستطع أن يدخل الكويت لأن لجنة العفو لم تقم بدورها ولم تحترم مشاعر أهله، وأمه علقت الزينة على منزلها وشالتها… ولجنة العفو أنت من عطلها وسمو الأمير وضع المهمة لك.

وقال الساير عن الخالد: يصوت بالرئاسة بعكس التوجه وتمشي، ويصوت بعكس توجهات النواب باللجان، ويقف ضد الجلسات الخاصة، واليوم تجرأ على النواب… "لازم يعرف أن النائب خط أحمر مو على كيفك توزع صكوك".