نظمت جمعية القلب الكويتية ورشة عمل تحت عنوان «الداء النشواني القلبي العلاج والتشخيص».

وقال رئيس وحدة القلب بمركز حصة العبدالرازق للقلب بمنطقة الصباح وعضو جمعية القلب د. موسى أكبر إن الورشة ناقشت واحد من الأمراض النادرة الذي يصيب القلب، لافتاً إلى حضور 4 مستشفيات هي مبارك والصباح ومركز صباح الأحمد للقلب فى مستشفى الأميري، إضافة إلى مركز الدبوس لأمراض القلب في مستشفى العدان.

Ad

وأوضح أكبر أنه تم خلال الاجتماع مناقشة مرض «الداء النشواني»، وتم استعراض النقاش العلمي لهذا المرض والعلاج المتوفر، مشيراً إلى أن هذا المرض من الأمراض النادرة التي تصيب القلب.

وذكر أن هناك علاجاً جديداً لهذا المرض وبوجود هذا الدواء أصبح هناك أمل في الشفاء من المرض، لافتاً إلى أن «هذا الدواء مكلف جداً، خاصة إذا كان المريض يعالج بالخارج، وتوصلنا إلى أن جلب هذا الدواء والعلاج به هنا سيجعل كلفته أقل».

من جهته، قال استشاري أمراض الدم بمركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتور أحمد الحريجي أن الورشة بحثت في مرض «الأميلويد» وتطرقت إلى أعراض المرض وطريقة تشخيصه وطرق العلاج الجديدة التي تطورت.

وأشار إلى أن «الأميلويد يعتبر مرضاً نادراً، ولكن نعتقد أن هذا المرض لم يشخص بشكل كاف».

وشدد على أهمية التوعية بهذا المرض بين الأطباء لتشخيصه وتفادي المضاعفات الجانبية له.

بدوره، قال اختصاصي أمراض القلب والقسطرة بمستشفى مبارك الكبير وعضو جمعية القلب د. فهد الهاجري إن مرض «الأميلويد» نادر ويصيب الدم والقلب وهو مرض صعب التشخيص.

وأضاف أن جمعية القلب حرصت على تنظيم هذه الحلقة النقاشية لرفع الوعي بين الكادر الطبي، ورفع الوعي المجتمعي في ظل وجود علاج حديث لهذا المرض بفعالية عالية جداً.