رئيس مجلس الوزراء يزور جناحي الكويت والإمارات في «إكسبو دبي»

قام سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء اليوم بزيارة إلى معرض «إكسبو 2020 دبي» في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

رافق سموه خلال الزيارة وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح والمستشار في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح وسفير دولة الكويت لدى دولة الإمارات العربية المتحدة صلاح محمد البعيجان والوفد المرافق لسمو رئيس مجلس الوزراء.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية أن الخالد استهل سموه جولته بزيارة جناح دولة الكويت الذي حُظي بإشادة دولية واسعة من مختلف وسائل الإعلام لتصميمه العصري الجذاب المستوحى من رؤية الكويت 2035 والمتواجد ضمن منطقة الاستدامة في إشارة كويتية للعالم على التزامها في التنمية المستدامة لتأمين مستقبل آمن للأجيال الحالية والقادمة لتعريف شعوب العالم بدولة الكويت ومشاريعها الاستراتيجية ومبادرات وأهداف التنمية وفق رؤية الكويت وتحت عنوان «كويت جديدة .. فرص استثمارية جديدة للاستدامة» وهو عنوان مستمد من رؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه في الاعتماد على الطاقات المتجددة.

كما قام سمو رئيس مجلس الوزراء بزيارة إلى جناح دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وجناح المملكة العربية السعودية الشقيقة في «إكسبو 2020 دبي».

وأعرب سموه في تصريح صحفي عن تقديره الكبير للجهود الجبارة التي بذلها الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بإمارة دبي التي تروي قصة نجاح استثنائي امتد لـ 182 يوم رسمت بحنكة وحكمة وتميز القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي أبهرت العالم أجمع بقدراتها وإمكانياتها العالية في استضافة وتنظيم أول أكسبو في الوطن العربي الحدث العالمي الأبرز من نوعه منذ بداية انتشار جائحة كوفيد – 19 وتداعيات القيود والإغلاق وهي تحديات واجهتها دولة الإمارات بكفاءة وفاعلية متميزة لتؤكد للعالم بأسره بأنها تمتلك الإرادة والإدارة الحكيمة التي حققت لدولة الامارات مكانة عالمية مرموقة في ذاكرة العالم.

وقال سموه «إن هذا النجاح المبهر عالمياً وبهندسة معمارية مبتكرة لم يأتي من فراغ بل هو نتاج سنوات من العمل والتحضير الشاق والجاد ليقدم أيقونة استثنائية وعلامة فارقة في تاريخ إكسبو منذ انطلاقه عام 1851 من حيث التصميم والإدارة والتشغيل على نحو جذبت أنظار الزائرين من شتى أنحاء العالم لتكون منصة عالمية وملتقى الأمم وشعوب أكثر من 190 دولة لتبادل الخبرات والعلاقات وتعزيز الشراكات ضمن شتى المجالات وتقديم حلول جماعية للتحديات العالمية وبناء مستقبل آمن وصديق للبيئة ومنصة للتواصل والعمل من أجل تحقيق الأهداف العالمية».

وأثنى سموه في ختام زيارته على جهود الكوادر الوطنية والفرق العاملة المشرفة على جناح دولة الكويت من مختلف الجهات الحكومية المعنية، مؤكداً انهم لم يألوا جهداً طيلة الشهور الماضية في سبيل إبراز حضارة البلاد العريقة وتاريخها الكبير ووجهها الحضاري ومستقبلها المشرق.