تذبذب مؤشرات البورصة... والسيولة 62.4 مليون دينار

شراء على معظم الأسهم القيادية وإعلانات توزيعات جديدة

نشر في 30-03-2022
آخر تحديث 30-03-2022 | 19:44
بورصة الكويت
بورصة الكويت
تراجع مؤشر السوق الرئيسي وخسر نسبة محدودة كانت 0.08 في المئة أي 5.28 نقاط ليقفل على مستوى 6247.75 نقطة.
استقر مؤشرا بورصة الكويت العام والأول على مكاسب هامشية اليوم بينما تراجع الرئيسي، وربح «العام» نسبة محدودة هي 0.11 في المئة أي 8.87 نقاط ليقفل على مستوى 8136.92 نقطة بسيولة جيدة هي الأعلى خلال هذا الأسبوع بلغت 62.4 مليون دينار تداولت 204.9 ملايين سهم نفذت عبر 10769 صفقة، وتم تداول 135 سهماً ربح منها 54 وخسر 55 سهماً بينما استقر 26 دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الأول نمواً أفضل وبنسبة 0.16 في المئة أي 14.79 نقطة ليقفل على مستوى 9050.34 نقطة بسيولة كبيرة قاربت 48 مليون دينار تداولت 103.3 ملايين سهم عبر 5774 صفقة، وارتفعت أسعار 10 أسهم بينما خسر 11 واستقر 5 دون تغير.

وتراجع مؤشر السوق الرئيسي وخسر نسبة محدودة كانت 0.08 في المئة أي 5.28 نقاط ليقفل على مستوى 6247.75 نقطة بسيولة متراجعة إلى 14.5 مليون دينار تداولت 101.6 مليون سهم عبر 4995 صفقة، وتم تداول 109 أسهم تعادل فيها الرابحون والخاسرون وكانوا 44 سهماً في كل طرف واستقر 21 سهماً دون تغير.

«بيتك» في الصدارة

سجلت بداية تعاملات بورصة الكويت اليوم وقبل طي ملف الربع الأول اليوم سيولة كبيرة تجاوزت 3 ملايين دينار خلال أول دقيقتين وكانت بقيادة سهم بيتك الذي عاد ليسجل نمواً سريعاً وعمليات شراء كبيرة لينتهي به المطاف عند سعر 1069 فلساً بنمو بنسبة 0.6 في المئة وبسيولة كبيرة تجاوزت 11.7 مليون دينار، وعلى وقع أقل، تراجع سهم أهلي متحد بفلسين بينما سجل سهم الاستثمارات الوطنية نمواً كبيراً بنسبة 8 في المئة بعد إعلانه توزيعات مفاجئة وكبيرة جداً بلغت 45 فلساً ودخول مستثمر جديد وهو أنس الصالح باستحواذه على 10 في المئة من الشركة.

وصعدت أسهم الوطني وأجيليتي بعد بداية خجولة وتراجعات بحوالي 5 فلوس لكل منهما وسجل هيومن سوفت نمواً بربع نقطة مئوية حيث انه يتداول في يوم الاستحقاق وسيكون اليوم دون أحقية أرباح كما ارتفعت تداولات كابلات والصفاة وبوبيان بتروكيماويات وحققت جميعها مكاسب متفاوتة كما ارتفعت أسعار إس تي سي وزين واستقر جي اف اتش على سعره السابق وسط تراجع نشاطه ونشط الدولي وتجاوز مستوى ربع دينار للمرة الأولى منذ بداية أزمة كورونا قبل عامين وكانت التغيرات كبيرة خلال تعاملات الجلسة مما جعلها بتذبذب كبير منذ البداية وحتى الإقفال قبل الوصول إلى جلسة اليوم وهي جلسة الإقفالات الفصلية للربع الأول من هذا العام.

وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي حيث خسرت أسواق السعودية وقطر وأبوظبي تحت ضغط جني الأرباح مقابل ارتفاع بقية المؤشرات لكن بنسب محدودة وكانت أسعار النفط تتحسن تدريجياً واستطاع برنت الوصول إلى سعر 112 دولاراً للبرميل بمنتصف جلسة اليوم.

علي العنزي

back to top