في حفل شارك فيه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ طلال الخالد، وحشد دبلوماسي كبير، احتفت السفارة البريطانية لدى البلاد مساء أمس ، باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية.

وقالت السفيرة البريطانية لدى البلاد بيلندا لويس: تشرفت بلقاء الوزير الخالد، ضيف الشرف الحفل، رغم جدوله المزدحم، فكان حضوره مكملاً للاحتفال، وتمكنا من الاحتفال بالروابط الوثيقة التي تتمتع بها المملكة المتحدة والكويت، وخصوصاً ما يتعلق بالدفاع ومجال التعليم الدفاعي، وزمالة الطلبة العسكريين في الكويت، وجميع الطلبة الكويتيين الذين يأتون إلى المملكة المتحدة للدراسة العسكرية، إضافة إلى التدريبات المشتركة التي لدينا وتشمل أنشطة دفاعية وتجارية في مجال الدفاع، وهذه حقا جزء مهم من علاقتنا مع الكويت.

Ad

الصداقة الثابتة

وأضافت لويس أن «اليوبيل البلاتيني حدث فريد من نوعه في تاريخ بريطانيا، فالملكة إليزابيث الثانية هي الملكة الأولى والوحيدة التي حكمت لمدة 70 عاما، وأعتقد أنه عندما نرجع بذاكرتنا إلى الوراء أو عند رؤية بعض الصور التي عرضناها في هذه الأمسية، نتذكر التغيرات التي مرت بها المملكة المتحدة، داخلياً وحول العالم، ولكن الشيء الوحيد الذي كان دائما راسخا هو صداقتنا مع الكويت، أحد أقدم حلفائنا، فهو أمر رائع أن نتطلع إلى السبعين عاما المقبلة وما بعدها وجميع التحديات والفرص المختلفة والطرق التي يمكننا من خلالها مواصلة العمل في شراكة مع بعضنا بعضا».

كما تحدّثت لويس عن رفع السفارة البريطانية للعلم الأوكراني، وقالت في هذا الشأن: من المهم جدا أن يتذكر الناس مع مرور الوقت المعاناة المستمرة نتيجة الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، ومن المهم أيضا ألا ننسى التأثير الإنساني للنزاعات الأخرى التي لا تزال مستمرة، لقد أشرت إلى سورية واليمن وأفغانستان في خطابي ولكن هناك العديد من المجتمعات الأخرى في جميع أنحاء العالم المتأثرة بالحروب والنزاعات، والناس محاصرون في قضايا لا علاقة لهم بها، وأعتقد أن التكلفة البشرية للحروب من الصعب جدا محاولة تبريرها، ولكن الأهم هو التركيز على سبل للخروج من هذه النزاعات إلى ما بعد الصراع، وآمل أن يتحقق هذا من خلال المفاوضات في تركيا وتظهر نتائج مثمرة.

● ربيع كلاس