بات موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية المصنفين ضمن مستحقي صرف مكافأة الصفوف الأمامية لمجابهة «كورونا»، والبالغ عددهم نحو 1083 موظفاً، قاب قوسين من ضياع صرف المكرمة الأميرية، وعدم القدرة على التمتع بها رغم استحقاقهم لها، ذلك جراء العراقيل المتواصلة التي يضعها مكتب المراقبين الماليين في الوزارة أمام عملية الصرف.

ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإن الوزارة، ممثلة في قطاع الشؤون المالية والإدارية، رفعت، منذ فترة كبيرة، إلى ديوان الخدمة المدنية كشوفاً بأسماء الموظفين مستحقي المكافأة الذين داوموا أثناء فترة الحظر التي حددها مجلس الوزراء خلال الموجة الأولى من الجائحة، من ثم استقبل هؤلاء الموظفين رسائل نصية قصيرة على هواتفهم النقالة من الديوان توضح المبلغ المالي المستحق لكل منهم حسب أيام دوامه الفعلي، غير أن العراقيل التي يضعها مكتب المراقبين، حالت دون تحويل هذه المبالغ إلى حساباتهم البنكية.

Ad

وأكدت المصادر، أنه رغم التعاون منقطع النظير الذي أبدته الوزارة، ممثلة في القطاع المعني، مع ممثلي مكتب المراقبين، وتوفير المستندات والموافقات كافة لتسريع وتيرة صرف المكافأة قبل حلول شهر رمضان المبارك، بل والسعي الجاد إلى صرفها في أعقاب إيداع مكافآت الأعمال الممتازة قبل 3 أسابيع تقريباً، غير أن كثرة الطلبات والتعقيدات من قبل المكتب حالت دون ذلك.

وأضافت أن «آخر يوم لموافقة المكتب على الصرف يوم غد الخميس، وفي حال عدم الموافقة، سيكون من الاستحالة صرف المكافاة بعد حلول الأول من أبريل المقبل، مع دخول السنة المالية الجديدة، لاسيما أنه من الصعب تعلية مبالغها في صورة أمانات، وبالتالي تضيع المكافأة»، مهيبين بوزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية، وزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني مبارك العرو، التدخل السريع وايجاد حلاً لهذه الاشكالية التي تهدد صرف حقوق موظفي «الشؤون».