أعلنت شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية عن مشاركتها كراعٍ ذهبي في فعالية "الحياة المستدامة"، التي أقيمت 26 الجاري في مركز اليرموك الثقافي بدار الآثار الإسلامية في الكويت، وذلك من خلال "إكسبلوريرز بيس" إحدى العلامات التجارية التابعة للشركة والمتخصصة في بيع ملابس ومعدات الأنشطة الخارجية.

وتهدف الفعالية إلى توعية المجتمع الكويتي بأهمية الاستدامة وتسليط الضوء على الشركات والهيئات والمبادرات لنقل خبراتها في كيفية الحفاظ على البيئة خلال عملها.

Ad

وقال نائب الرئيس التنفيذي في الشركة علي المطوع: "يسعدنا أن نكون من الجهات الرئيسية المشاركة في هذا الحدث البيئي المهم. وقد شاركنا من خلال العلامة التجارية إكسبلوريرز بيس، التي تسعى منذ انطلاقتها في الكويت لتشجيع العملاء من عشاق الرياضة الخارجية على ممارسة أنشطتهم والاستمتاع بمغامراتهم بكل مسؤولية للحفاظ على البيئة وحمايتها، وذلك من خلال توفير خيارات متنوعة لهم من منتجات وحلول لعلامات تجارية رائدة عالمياً تطبق أعلى معايير الاستدامة والتي تمكنا من عرض بعضها".

وأضاف: "ملتزمون بمهمتنا البيئية، وسنواصل في (إكسبلوريرز بيس) مسيرتنا لإحداث تغيير في مجتمعنا ليس فقط من خلال دعمنا لمبادرات محلية تُعنى بالبيئة وتشجيع الناس على اتباع أسلوب حياة مستدام بل أيضاً بتطبيق مبادئ الاستدامة داخل فروعنا. فخورون بأننا من أول من أطلقنا محلات بمفهوم جديد تسوّق لعلامات تجارية مستدامة ورائدة في السوق الكويتي".

وتمثلت رعاية الشركة لهذا الحدث بعرض تشكيلة من الملابس والمعدات والاكسسوارات المخصصة للرياضات الخارجية توفرها "إكسبلوريرز بيس" من علامات تجارية عالمية رائدة مثل "هوديني"، و"باتاغونيا"، و"كلين كانتين"، و"مير"، و"لايت ماي فاير"، وغيرها، والتي تعد صديقة للبيئة وتتميز بأنها تساهم في تقليل الانبعاثات الضارة للتخفيف من التلوث.

وشملت فعالية "الحياة المستدامة" حلقات نقاشية وورشا تعليمية عن أضرار البلاستيك، وهدر الطعام وندرة المياه إلى جانب أنشطة فنية اعتمدت على إعادة استخدام البلاستيك، إضافة إلى توفير الأطعمة النباتية والتعريف بالمبادرات البيئية المتنوعة الموجودة في الكويت.

يذكر أن هذه الفعالية، التي تعد أكبر معرض بيئي بمشاركة الأمم المتحدة و30 جهة معنية، هي استكمال لمبادرة فريق الاستدامة في الكويت الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الأعمال المستدامة ويشجع على إعادة التدوير وإحداث تغيير إيجابي لجعل الكويت أفضل بيئياً من أجل حاضر ومستقبل أفضل للأجيال.