372 % ارتفاع جرائم تعدّي الأحداث على المال في 2021

نشر في 01-04-2022
آخر تحديث 01-04-2022 | 00:00
No Image Caption
كشفت دراسة ميدانية لنيابة الأحداث أن إجمالي عدد القضايا المتهم فيها فئة الأحداث بالاعتداء على النفس والمال عام 2021 بلغت 398 قضية، في حين بلغ عدد قضايا جرائم القتل والانتحار والشروع فيهما 16 قضية، متهم فيها 16 حدثا، منهم 75 بالمئة تتراوح أعمارهم بين 15 و18 سنة، بينما 25 بالمئة بين 7 و18 سنة؛ 31.2 بالمئة منهم إناث و68.7 بالمئة ذكور، وتصل نسبة الكويتيين الى 56.25 بالمئة منهم.

وذكرت أن نسبة 81.2 بالمئة من جرائم القتل والانتحار وقعت في السكن الخاص، وأن 12.5 بالمئة من الأسلحة المستخدمة في هذه الجرائم "أسلحة بيضاء".

وأظهرت الدراسة، التي حصلت "الجريدة" على نسخة منها، أن جرائم الضرب المتهم فيها الأحداث بلغت 226 قضية، بعدد متهمين يصل الى 400 حدث موزعين بين 90 بالمئة من الذكور، و10 بالمئة من الإناث، و66.5 بالمئة كويتيون.

ولفتت الى أن 33.3 بالمئة من الأدوات المستخدمة من الأحداث المتهمين بارتكاب جرائم الضرب أسلحة بيضاء، موضحة أن عدد جرائم التعدي على النفس ارتفعت من 158 قضية عام 2020 الى 242 عام 2021، بنسبة زيادة وصلت الى 53.1 بالمئة.

أما عن جرائم الاعتداء على المال، فقد بينت الدراسة أن 244 حدثا ارتكبوا 156 قضية، منهم 85.7 بالمئة من الذكور و14.3 بالمئة من الإناث و54.1 بالمئة كويتيون، موزعة على 77.6 بالمئة سرقة، و16 بالمئة إتلاف وحريق، و6.4 نصب وخيانة أمانة.

وأشارت الدراسة إلى أن القيمة الإجمالية لتلفيات جرائم الاتلاف والحريق بلغت 6433 دينارا، بينما بلغت قيمة الأموال المختلفة بوسائل النصب وخيانة الأمانة 424 ألف دينار، لافتة الى أن عدد قضايا جرائم النصب وخيانة الأمانة وصلت الى 10 قضايا متهم فيها 12 حدثا منهم 75 بالمئة كويتيون، مؤكدة أن عدد جرائم التعدي على المال ارتفع من 33 قضية عام 2020 الى 156 في 2021، بنسبة بلغت 372 بالمئة.

ولفتت الى أن الفئة العمرية بين 15 و18 عاما كانت الأكثر ارتكابا للجرائم الواقعة على النفس والمال، وهي مرحلة المراهقة التي يبدأ من خلالها الصراع بين المراهقة والوسط المحيط به، وهذا الصراع يكون عقبة تعترض طريق تربية الحدث، فيصبح سريع الانقياد للسلوك المنحرف.

وبينت أن الطرق العامة أكثر الأماكن التي تقع فيها جرائم الضرب والسرقة والإتلاف والحريق، مضيفة أن نسبة استخدام الأسلحة البيضاء حوالي 33.3 بالمئة من إجمالي وسائل الاعتداء على النفس، مما ينبئ عن ضعف الرقابة وسهولة حصول الأحداث على هذه الأسلحة.

وتابعت: شكّلت الألعاب الإلكترونية نحو 70 بالمئة كمسبب للسلوك العدواني على الآخرين، خاصة أن بعض تلك الألعاب لها آثار سلبية على الطفل، وتنمّي لديه الشعور بالعنف والاستمتاع بإيذاء الآخرين وتدمير ممتلكاتهم.

وأردفت الدراسة أن رفقاء السوء أحد الأسباب في انحراف الحدث، وقد يدفعونه الى ممارسة أنماط السلوك الإجرامي.

ولفتت الى أن الشعور بالندم بعد ارتكاب الجريمة لدى الأحداث بلغ حوالي 75.5 بالمئة، إذ من الضروري تضافر الجهود بين جميع الجهات ذات الصلة لتوعية الحدث، سواء بوضع مواد دراسية أو غيرها من وسائل التوعية لبيان مخاطر الجريمة وأثرها على الحدث وأسرته.

16 حدثاً متهمون في جرائم قتل وانتحار... منهم 56.25% كويتيون

33.3 % نسبة استخدام الأسلحة البيضاء في الاعتداء على النفس

398 جريمة اعتداء على المال والنفس للأحداث العام الماضي

جرائم التعدي على النفس ارتفعت بنسبة 53.1%

75.5 % نسبة الشعور بالندم لدى الأحداث مرتكبي الجرائم

الألعاب الإلكترونية تشكّل 70% من مسببات السلوك العدواني
back to top