24 مؤيداً لـ «عدم التعاون» مع الخالد

بإعلان النواب بدر الحميدي وفايز الجمهور وسعد الخنفور وأسامة المناور تأييدهم كتاب عدم التعاون، الذي قدمه 10 نواب، مع رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، ارتفع عدد المؤيدين إلى 24 نائبا، بينهم النائب مرزوق الخليفة الموجود حاليا خارج البلاد ولن يحضر جلسة الأربعاء المقبل، نظرا لصدور حكم إدانة بحقه في قضية "الانتخابات الفرعية".

وبينما العدد المطلوب لإعلان عدم التعاون مع الخالد هو 24 صوتا، نقل النائب السابق وليد الطبطبائي عن النائب د. عبدالعزيز الصقعبي قوله: "‏للتو أنهيت المكالمة مع النائب عبدالعزيز الصقعبي‬، وبعد السلام والاطمئنان على صحة والدته، شافاها الله، أبلغني نيته العودة للبلاد، والمشاركة في التصويت على ‫عدم التعاون‬ مع ‫رئيس الوزراء‬ إذا احتاج الموقف إلى صوته".

وقال المناور، في تغريدة له، "أصل إلى الكويت صباح الأربعاء المقبل إن شاء الله، ولمدة يوم واحد، ‏ثم أرجع لمتابعة علاج أهلي في فرنسا، ‏وذلك للتصويت بعدم التعاون مع سمو رئيس الوزراء، ‏فأنا أعتقد أنه قدم كل ما لديه مشكورا، ‏والمرحلة تحتاج إلى من يغير ويضيف".

من جهته، ذكر الجمهور: "بعد إعطائنا لرئيس الوزراء النصائح العدة بأن يعزز موقعه السياسي والتنفيذي إلا أنه لم يسعف نفسه في الاستمرار بموقعه، ‏لذلك أعلن تأييدي لطلب عدم التعاون مع رئيس الوزراء ‏والله ولي التوفيق".

وأفاد الخنفور: "بعد سماع استجواب رئيس الوزراء، المقدم من النواب مهند الساير وخالد المونس وحسن جوهر، ولأن المرحلة المقبلة تتطلب التغيير قررت بعد التوكل على الله إعلان تأييد كتاب عدم التعاون مع رئيس الوزراء". وقال النائب بدر الحميدي: "حصل رئيس مجلس الوزراء على أربع فرص، ‏ومازالت الدولة تعيش في فوضى ‏إدارية ومالية واجتماعية، ‏لهذا أعلن عدم التعاون".

من جهته، قال النائب مبارك الحجرف: ‏"اليوم هو يوم انتصار للإرادة الشعبية وكرامة الأمة، وترجمة فعلية للمطالبة برحيل الرئيسين.

بدوره، أكد النائب خالد المونس: "من كان سببا في التأزيم ‏لن يكون جزءا من الحل، ‏قلناها في نهاية دور الانعقاد الماضي، وها هي تتأكد اليوم، والعودة إلى الأمة مصدر السلطات جميعا الحل الأمثل لنزع فتيل الأزمة التي عانت منها الكويت".

إلى ذلك، ذكر النائب الصيفي الصيفي: "من يدعي نظافة ثوبه لا يتحالف مع المنبوذين شعبيا، ‏ورغم كل محاولات القلة الفاسدة لتشتيت جهود الإصلاحيين وضربها بكل الوسائل فإنها فشلت جميعا أمام رقابة الرأي العام وتكاتف الشرفاء، ‏الأخ صباح الخالد أكررها للمرة الثالثة: استقالتك أكبر خدمة تقدمها للكويت".

● علي الصنيدح