كشفت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفلشير أنه تم خلال الزيارة التي قام بها وزير خارجية بلادها جان ايف لودريان الى الكويت قبل أيام توقيع بروتوكول خاص بين فرنسا والكويت، يسمح بدخول قوات احد الأطراف إلى أراضي الطرف الآخر والخروج منها، وذلك وفق ما يتضمنه الحوار الاستراتيجي بين البلدين، متمنية في الوقت نفسه "تعزيز الزيارات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين الصديقين"، مؤكدة أن باريس تنتظر زيارة يقوم بها وزير الخارجية الشيخ د. أحمد الناصر.

جاء حديث السفيرة الفرنسية على هامش الاحتفال باختتام الشهر الفرانكوفوني مساء امس في مقرّ اقامتها، بحضور دبلوماسي وشعبي كبير.

Ad

ووصفت لوفلشير زيارة لودريان للكويت بأنها "ممتازة، لأن للكويت مكانة كبيرة عنده".

وعن أهم ما تم بحثه بين لودريان والناصر، أكدت لوفليشر أنه "تم خلال لقائهما استعراض للحرب في أوكرانيا والأزمة اللبنانية والوضعين في فلسطين وسورية فضلا عن محادثات مطولة حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، اضافة الى مناقشتهما التعاون بين البلدين الصديقين في عدد كبير من المجالات منها تطوير الفرانكوفونية في الكويت وتعزيز التعاون في المجال العسكري والتعليمي والاستثماري والاقتصادي والتجاري والتعاون العسكري والسياسي، وذلك في إطار الحوار الاستراتيجي بين البلدين".

ورداً على سؤال عن عدم اعتراف الكويت بشهادات بعض المعاهد الفرنسية العليا، أوضحت لوفليشر أنه "تم خلال زيارة لودريان، توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتذليل بعض العوائق الادارية التي تقف عائقاً أمام الطلبة الكويتيين الذين يدرسون في فرنسا والمتعلقة بعدم اعتراف الكويت بشهادات بعض المعاهد والمؤسسات الفرنسية العليا"، مشدّدة على "وجوب العمل على الاعتراف بشهادات هذه المؤسسات التعليمية، وذلك لمصلحة الطلاب الكويتيين".

وعن مناسبة الاحتفال، عبّرت السفيرة الفرنسية عن سرورها بختام هذه الفعالية، وثمّنت وجود العديد من الوجوه الكويتية من الناطقين باللغة الفرنسية.

وتم خلال المناسبة، التي تخللتها مقطوعات موسيقية قدمتها إحدى الفرق المحلية، توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات التي نظمتها السفارات المشاركة في شهر الفرانكوفونية، بينها مسابقات في الرسم والاملاء إضافة الى مباراة كرة القدم.

● ربيع كلاس