أعلنت المرشحة السابقة لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة المحافظة سارة بايلين الجمعة ترشحها للمقعد الوحيد في مجلس النواب عن ولاية ألاساكا، أملاً في العودة إلى معترك السياسة الوطنية خلال فترة تشهد انقسامات عميقة.

وتسعى الحاكمة السابقة اليمينية البالغة 58 عاماً لخلافة الجمهوري جون يونغ، الذي توفي بشكل مفاجئ الشهر الماضي بعد خدمة استمرت 49 عاماً في مجلس النواب.

Ad

وبايلين من أشد مؤيدي ترامب، واعتبرت كما الرئيس السابق أن نتائج انتخابات 2020 مزورة من دون تقديم الدليل.

وقالت في بيان على «فيسبوك» معلنة ترشحها «تقف الولايات المتحدة عند نقطة تحول»، مضيفة «فيما أشاهد اليسار المتطرف يدمر البلد، علمت أنه ينبغي علي التدخل وخوض المعركة».

وستجرى انتخابات منتصف الولاية التي تشمل كل مقاعد مجلس النواب البالغة 435، في الثامن من نوفمبر.

ومع أن ألاسكا أكبر الولايات الأميركية مساحة إلا أن لها ممثل واحد في مجلس النواب، نظراً لعدد سكانها القليل.

ورشح الحزب الجمهوري بايلين على بطاقة جون ماكين خلال الانتخابات الرئاسية العام 2008، والتي خسرا فيها أمام باراك أوباما ونائبه آنذاك السناتور جو بايدن.

وتولت بايلين منصب حاكمة ألاسكا بين 2006 و2009 عندما استقالت وأصبحت أحد أبرز وجوه حزب الشاي «تي بارتي».

وكونها من الشخصيات التي تثير حماسة المناهضين للمؤسسات وتشحذ قاعدة الجمهوريين، يُنظر إليها على أنها بمثابة خلف لترامب.

وفي بيان الإعلان عن ترشحها تحدثت بايلين عن وطن يعاني من أزمة تحت حكم الرئيس بايدن، منددة بارتفاع الهجرة غير الشرعية و«تضخم خارج عن السيطرة» وأسعار وقود مرتفعة وسياسات اشتراكية يمارسها الديموقراطيون.

في فبراير، رفض قاض في مانهاتن قضية تشهير رفعتها بايلين ضد صحيفة نيويورك تايمز.