«التجاري» يختتم حملة «يا زين تراثنا»

نشر في 02-04-2022
آخر تحديث 02-04-2022 | 16:27
أعلن البنك التجاري اختتام فعاليات حملة "يا زين تراثنا"، التي جاءت لتعكس حرصه على إحياء الموروث الشعبي القديم، إدراكا منه أن التراث الكويتي غني بالعديد من المعاني والعبر التي يجب أن تبقى محفورة في الأذهان، ولتذكير الجيل الجديد بالحياة البسيطة، والمهن والحرف اليدوية التي زاولها الآباء والأجداد في الماضي، وهو ما ينعكس بالإيجاب على الاعتزاز بالتراث الكويتي الأصيل.

وفي سياق حديثها عن اختتام الحملة، والنجاح الكبير الذي حققته، قالت نائبة المدير العام لقطاع التواصل المؤسسي في البنك أماني الورع "نحن سعداء بحملة يا زين تراثنا للسنة الحادية عشرة، والنجاح الكبير الذي حققته فعاليات الحملة هذا العام، وتجاوب جميع فئات المجتمع من خلال الفعاليات والزيارات التي تضمنتها لعدد من المجمعات ولمتحف بيت العثمان والمدارس، حيث حرص البنك ممثلا بفريق قطاع التواصل المؤسسي على اطلاع الجمهور على بعض المعلومات التراثية، وعلى جوانب الحياة التي عاشها الأجداد والآباء في الماضي".

وبينت الورع أن فعاليات الحملة هذا العام كانت متميزة ومتنوعة، حيث اشتملت على عروض حية للحرف والمهن الكويتية القديمة التي تميز بها الرعيل الأول من أهل الكويت، وعكست نموذجا للتراث الكويتي القديم، فضلا عن القصص التثقيفية الأخرى التي تهدف إلى زيادة وعي الأطفال والصغار بالقيم والأخلاق الحميدة، التي يتعين أن يتحلى بها الجيل الجديد.

وأضافت أن البنك تواجد في مول 360 لتنظيم مسابقة خاصة للجمهور، تؤهلهم لدخول السحب للحصول على جائزة نقدية بواقع 100 دينار لكل رابح من 3 فائزين ضمن الفعاليات المتنوعة للحملة، كما تواجد البنك في متحف العثمان الذي احتضن ختام الفعاليات المفتوحة للحملة، حيث شهدت الفعالية نجاحاً لافتاً، وتجاوب الحضور بشكل كبير مع عرض الحرف والمهن اليدوية القديمة التي زوالها الآباء والأجداد في الماضي، ومنها حرفة صناعة الصناديق الخشبية والمسابيح والبوم، وغيرها من الحرف والمهن التي ارتبطت بالرعيل الأول من أهل الكويت، والتي تم عرضها بصورة تحاكي الماضي القديم، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والتثقيفية المختلفة والأمسية الثقافية التي استمتع بها الحضور في أجواء عكست عبق الماضي القديم.

وكشفت الورع أن الزيارات التي تم تنظيمها لعدد من المدارس لاطلاع الطلاب والطالبات على العادات والتقاليد الكويتية القديمة، والمفردات اللغوية القديمة حازت إعجاب الطلبة والهيئة التدريسية.

واختتمت الورع حديثها عن الحملة التراثية بقولها، إن النجاح الكبير الذي حققته وتجاوب الجمهور معها عبر قنوات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك، الانستغرام، التويتر، وسناب شات)، كان بمنزلة علامة بارزة أخرى في مساعي البنك الرامية إلى المحافظة على التراث الكويتي القديم، وكذلك أهمية العمل لإبراز التقاليد والعادات الكويتية والموروث الشعبي الكويتي، متوجهة بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الحملة التي باتت تمثل ركناً أساسياً ضمن جهود البنك لإحياء التراث الكويتي القديم.

back to top