أعلنت منصة بيمز التعليمية، المتخصصة في مجال التعليم الإلكتروني لطلبة المرحلة الجامعية والثانوية بمنطقة الشرق الأوسط، إغلاق جولتها الاستثمارية Pre - Series A بـ 2.2 مليون دولار بقيادة "بيت رساميل للاستثمار المحدود" ومشاركة مستثمرين آخرين. وأسست منصة Baims، التي تأتي اختصاراً لـ Big Aims، في أواخر 2017 عبر طالبي الهندسة آنذاك يوسف الحسيني وبدر الرشيد في الجامعة، إذ سعى الثنائي وأصدقاؤهما ليكونوا من أوائل تحويل تجربة التدريس والتعلم رقمياً عبر الإنترنت، بهدف جعل المحتوى التعليمي متاحاً في أي مكان وفي أي وقت، مع استخدام الدورات بعدد غير محدود للطلاب خلال فترة دراستهم، مع خصم 70 في المئة على السعر المعتاد لساعة التدريس العادية للمدرسين الخصوصيين والمعاهد التعليمية.

وبدأت "بيمز" في كلية الهندسة من خلال تخصيص دورات تعليمية عالية الجودة بناءً على المناهج الجامعية، ويتكون مدرسوها من أساتذة ومهندسين ومعلمين من الدرجة الأولى. واعتباراً من 2022، وسّعت الشركة الناشئة نطاقها لتشمل العديد من الكليات والجامعات في السعودية، والكويت، والبحرين والأردن، كما أضافت دورات خاصة لطلبة المدارس الثانوية.

Ad

وبهذا الشأن، قال الشريك المؤسس، الرئيس التنفيذي لشركة بيمز، يوسف الحسيني إن "سوق التعليم العالي في مجال التعليم الإلكتروني في الشرق الأوسط مازال في بدايته مقارنةً بالأسواق العالمية مما يتيح للشركات التعليمية النمو والتحسين من خلال التطوير والابتكار في هذا القطاع"، مضيفاً: "في بيمز نسعى لتوفير أفضل محتوى أكاديمي لطلبتنا وتحسين مهاراتهم من خلال توفير ايضا دورات بناءً على المهارات المطلوبة لسوق العمل ما بعد التخرج".

وتقدم المنصة نموذجاً لمشاركة الإيرادات مع معلميها، الذين يقدمون محتوى مصمماً خصوصاً لمنهج كل مادة من خلال الدورات والملخصات والاختبارات المسجلة. وتقول المنصة إنها وخلال عام 2021، أنشأت أكثر من 2.900 دورة مسجلة وأكثر من 55.000 محاضرة في أكثر من 20 جامعة، ونمت مبيعاتها أكثر من ٧ أضعاف من آخر جولة استثمارية في منتصف 2020.

بدوره، قال دخيل الدخيل، ممثل "رساميل": "نبحث دائماً عن الفرص الاستثمارية الواعدة من خلال دعم المبادرين المحليين الذين يبتكرون طرقاً جديدة لتقديم خدمات عبر المنصات الالكترونية لمواكبة متطلبات العصر والتغيير المتسارع الذي ينتظره المستخدم، ووجدنا أن فرصة الاستثمار في شركة بيمز تتوافر فيها معطيات القصص الناجحة والتي تنشأ من وراء سد حاجة يلتمسها المبادر ويبني عليها مشروعا ناجحا مدفوعا بتسارع وتيرة الطلب والنمو نحو أسواق جديدة وواعدة".